شهدت العاصمة طهران وسائر المدن الإيرانية مسيرات حاشدة بذكرى انتصار الثورة الإسلامية، حيث ابتدأت إيران الخطوة الأربعينية الثانية من ثورتها، والتي عمدتها دماء الشهيد قاسم سليماني.
وانطلق العيد الأول بعد الأربعين.. عيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران.. "عيد إيران - سليماني" كما أسماه الإيرانيون بزخم كبير في كل أنحاء البلاد.
وانطلق العيد والشعب بات أكثر تمسكا بمبادىء إمامهم وإرشادات قائدهم.
فهي بيعة جديدة مع الثورة الإسلامية في أربعين القائد الشهيد قاسم سليماني، بيعة على استمرار التقدم والتطور، وبيعة تأتي بعد أن أثبتت إيران أنها قادرة على لجم كل من يعتدي عليها، كما حدث عندما دكت صواريخ إيران قاعدة "عين الأسد" الأميركية في العراق.
فلا الضغوط ولاالمؤامرات أنست الشعب الإيراني قضايا المستضعفين، من فلسطين إلى اليمن.. قضايا تجلت من خلال المسيرات والشعارات والآراء.
الحضور الكبير للشعب الإيراني أصبح محط أنظار العالم وشعوبه، خاصة الشعبوب التواقة للحرية.