اسقاط مقاتلة سعودية من طراز "التورنيدو" بقدرات يمنية خالصة حطم هيبة سلاح الجو السعودي المتطور وادخل دول العدوان السعودي في مرحلة جديدة لم تكن تخطر في بالهم.
استهداف طائرة التورنيدو بمنظومة دفاع جوية يمنية حديثة محلية الصنع، هو بمثابة إعلان عن بدء المرحلة الثانية من تحييد الطائرات السعودية في سماء اليمن، فقد حيدت القوات اليمنية في المرحلة الاولى طائرات الاباتشي السعودية ومنعتها من الطيران في سماء اليمن، وهي الان تسقط مقاتلة تعتبر من أحدث الطائرات الحربية في العالم، فطائرة تورنيدو طائرة حديثة مجهزة بتقنية الهروب من الصواريخ، وهذا ما يشير الى قدرة المنظمة الصاروخية اليمنية التي ستغير المعادلات الحربية.
العدوان السعودية انكسر في البر والبحر وخسائره في الميدان باتت لا تعد ولا تحصى، ولم يتبقى له سوى سلاح الجو يتغنى به الى الأمس القريب، معتبرا اياه "يده الطويلة" التي يضرب فيها اينما يشاء في اليمن، لكن المنظومة اليمنية الجديدة قطعت هذه اليد وردتها الى اصحابها.
الصفعة القوية التي تلقتها السعودية ادخلتها في صدمة وكعادتها صبت جام غضبها على المدنيين العزل انتقاما وحقدا فقامت بشن سلسلة غارات على المدنيين العزل بغالبيتهم من النساء والأطفال في الجوف، لتصنع مجزرة كبيرة راح ضيحتها العشرات.
لكن هذا السلوك السعودي واستهداف النساء والاطفال يراه خبراء بانه سوف يسرع وتيرة هزيمة دول العدوان، لاسيما وان المجتمع الدولي لم يعد يستطيع ان يغض الطرف عن المجازر السعودية، بما في ذلك الأمم المتحدة التي وصفت الغارات السعودية ب"الفظيعة"
ويضيف الخبراء بان اسقاط الطائرة السعودية يؤكد مرة اخرى بان اعتمادها على السلاح الاميركي والغربي لايمكن ان يحميها امام القوة العسكرية والايمانية للشعب اليمني وقواته المسلحة.