نفت الخارجية الروسية، السبت، ما أعلنه مسؤولون أمريكيون عن وجود حسابات مرتبطة بروسيا على وسائل التواصل الاجتماعي تنشر معلومات مضللة مناهضة لواشنطن حول فيروس كورونا المستجد، واصفة الاتّهامات الأمريكية بأنها تضليل متعمّد.
وفي تصريح لوكالة “تاس” الروسية، قالت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، “إنها إشاعة متعمّدة لأخبار كاذبة”، وذلك في أول رد فعل روسي على معلومات كشفها مسؤولون أمريكيون لوكالة فرانس برس.
وكان مسؤولون في الخارجية الأمريكية مكلفون بمكافحة التضليل الإعلامي الروسي قد كشفوا لفرانس برس أن حسابات على “تويتر” و”فيسبوك” و”إنستغرام” بأسماء أشخاص وهميين تنشر نظريات مؤامرة لا أساس لها تتّهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية.
وقال فيليب ريكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا: “تهدف روسيا إلى زرع الشقاق، وتقويض مؤسسات الولايات المتحدة من الداخل وتحالفاتها، بما في ذلك من خلال حملات تأثير خبيثة”.
وأضاف: “من خلال بث معلومات مضللة حول فيروس كورونا، تختار أطراف روسية سيئة النية مرة جديدة تهديد السلامة العامة؛ من خلال حرف الانتباه عن إيجاد رد عالمي” على الوباء.