اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان الحرس الثوري يخوض في الواقع حربا ضد فيروس كورونا المستجد، معتبرا ظروف البلاد بانها مهيأة للسيطرة عليه.
وفي كلمة له اليوم الاثنين في المقر البيئي لحرس الثورة الاسلامية وحديثه مع قادة الحرس في مختلف مدن البلاد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة قال اللواء سلامي، ان قوات حرس الثورة الاسلامية قد اتخذت في الواقع نسق الحرب مع القطاع الطبي في البلاد في مواجهة فيروس كورونا.
واشار الى توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وتاكيده على اغاثة ومساعدة الشعب في هذه الظروف الطارئة والحرجة، لافتا الى حضور وتواجد الحرس الثوري في الطليعة مع الاسرة الطبية لمواجهة فيروس كورونا منذ الموجة الاولى.
واضاف، لقد بلغنا اليوم ظروفا اصبحت فيها البلاد جاهزة للسيطرة على هذه الظاهرة وقد توصلنا الى البروتوكولات اللازمة لمواجهة هذا الامر.
واشار الى ان مستشفى "بقية الله" التابع للحرس الثوري بطهران يضم اكبر عدد من الاسرة لاستقبال الافراد المصابين بفيروس كورونا ومعالجتهم ويمتلك واحدا من اكبر المختبرات التشخيصية للفيروسات اضافة الى زيادة عدد اسرة "آي سي يو" فيه من 30 الى 70 وسيرفع العدد الى 100 قريبا فضلا عن تحديد الف سرير لنقاهة المتعافين من المرض.
ونوه الى ان هنالك الان 6 الاف مريض راقد في مستشفى "بقية الله" بطهران وقال، ان القوة البرية للحرس الثوري تمتلك 20 مستشفى ثابتا و 9 مستشفيات متنقلة جاهزة للخدمة في انحاء البلاد كما تمتلك القوة البحرية للحرس 4 مستشفيات ثابتة و 4 متنقلة الى جانب مستوصفات الحرس الثوري البالغة 380 في انحاء البلاد فضلا عن ان جميع قوات الحرس الثوري في المحافظات قد اتخذت في الواقع نسق الحرب مع القطاع الطبي في مواجهة فيروس كورونا.
ولفت الى ان نحو 650 الف تعبوي يعملون في الوقت الحاضر على توزيع المستلزمات الصحية وكذلك تنفيذ عمليات التعقيم للطرقات والشوارع وتم تخصص نحو 100 الف رزمة معيشية كهدية من قائد الثورة لتوزيعها على المتضررين معيشيا بسبب الفيروس كما تقوم الالاف من فرق التعبئة والتعبئة الطبية الى جانب الكوادر الطبية بعملية تشخيص المصابين والمشتبه باصابتهم بالفيروس.
واعرب اللواء سلامي عن الثقة بالتغلب على فيروس كورونا بتضافر الجهود والصمود والتعاضد على مستوى البلاد والتعاون من قبل المواطنين والالتزام بالشروط الصحية وعدم الخروج من المنازل.