أجبر انتشار فيروس كورونا في صفوف الجيش الأميركي ، وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على اتخاذ تدابير سريعة، من بينها ايقاف تنقلات العسكريين في حجر مبطن لجميع الجنود في ثكناتهم والمواقع حول العالم.
انتشار فيروس كورونا أجبر وزارة الدفاع الأميركية على اتخاذ تدابير سريعة، إذ أُوقفَت كل تنقلات العسكريين حول العالم، في حجر مبطن لجميع الجنود في ثكناتهم والمواقع التي يوجَدون فيها حول العالم، فيما يحاول البنتاغون حسم الدور الذي سيقوم به الجيش في حماية البلاد من عدو داخلي.كيف تت
البنتاغون اكد أن وزير الدفاع مارك إسبر، امر بتجميّد اكثر من 900 الف عنصر من القوات المسلحة منتشرين في الخارج لمدة شهرين واضاف ان قرار التجميد سيشمل تنقلات العسكريين والمدنيين الأميركيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، بما في ذلك افراد اسر هؤلاء الموظفين الذين يعيشون معهم في الخارج وذلك في إطار مساعي وزارة الدفاع لكبح انتشار الوباء وسط الجنود، لكنه أوضح أن من غير المتوقّع أن يكون لهذا القرار تأثير بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وزارة الدفاع الأميركية، رصدت 435 اصابة بالفيروس في صفوف موظفيها العسكريين والمدنيين وأفراد أسرهم والمتعاقدين معها، فيما توفي متعاقد واحد. وأعلنت البحرية الأميركية، من جهتها، تسجيل 3 إصابات بالفيروس على متن حاملة الطائرات "يو إس إس روزفلت" التي تبحر في المحيط الهادئ ، في أول عدوى تسجّل على متن سفينة حربية أميركية.
وأوضحت أنّها أجلت المصابين الـ3 ووضعت كل من خالطهم في الحجر الصحي. وهناك نحو 5000 عنصر من قوات البحرية على متن حاملة الطائرات. وأعلن البنتاغون أيضاً ثبوت إصابة ضابط من مشاة البحرية داخل مبنى وزارة الدفاع بالفيروس.
الجنرال المتقاعد بول أيتون، قال لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن البنتاغون خسر وقتاً ثميناً في ما يخص التخطيط لرد حربي، معتبراً أن على البنتاغون فتح المجال أمام المخططين العسكريين لإيجاد خطة رد واسعة.
