قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي استخدام قواته لمساعدة الشرطة في دوريات الشوارع لفرض الإغلاق وحظر التجول لاحتواء تفشي فيروس كورونا، في وقت بلغ عدد المسرحين من العمال والموظفين اكثر من 500 الف شخص بسبب اغلاق الشركات، وسط توقعات بانكماش اقتصادي قدره البنك المركزي بـ 2/5 %هذا العام.
كورونا تعصف بالكيان الصهيوني بعنف مع تصاعد معدلات الإصابة بالفايروس وإعلان جيش الإحتلال عن نشر قواته المسلحة لمساعدة الشرطة في دوريات الشوارع لفرض الإغلاق الذي يرمي لاحتواء الفيروس.
جيش الإحتلال أعلن في بيان أن مئات الجنود سينضمون إلى وحدات الشرطة اعتبارا من يوم الأحد القادم للمساعدة في القيام بدوريات وعزل وتأمين مناطق معينة وإغلاق الطرق ومهام مشابهة أخرى.
يأتي هذا في وقت أورد الكيان الإسرائيلي تقارير عن أكثر من ثلاثة ألاف إصابة وعشرة وفيات نتيجة بالفيروس، ما مثل مؤشراً على فشل الإغلاق الجزئي الذي أعلنته سلطات ألإحتلال هذا الأسبوع في تحقيق اهدافه، رغم فرضها عقوبات على المخالفين كما قامت بإغلاق المدارس والكثير من الشركات مما ترتب عليه تسريح أكثر من خمسمة ألف من عمال وموظفين.
القيود التي فرضتها سلطات الإحتلال على المناطق المختلفة وسكانها جعلت إقتصاد الكيان يهتز بعنف وتوقع البنك المركزي هذا الأسبوع انكماشا اقتصاديا بنسبة اثنين فاصل خمسة في المئة خلال هذا العام وذلك إذا خفت قيود الإغلاق الجزئي بحلول نهاية الشهر المقبل.
كذلك خففت سلطات الإحتلال متطلبات الحصول على إعانات البطالة لكنها لم تذكر كم ستكون تكلفة خطة الإعانة.
وما يزيد وضع الكيان الصهيوني سوءاْ هو الأزمة التي يعاني منها على صعيد تشكيل الحكومة ما دفع قادة الإحتلال إلى التعجيل في لملمة الوضع لمواجهة الوباء الفتاك وقد أشار زعيم المعارضة بيني غانتس إلى أن تفشي الوباء كان وراء التحرك صوب تشكيل ما سماها حكومة وحدة وطنية مع زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.