۶۹۴مشاهدات

أميركون يشترون السلاح خوفا من انعدام الأمن الإجتماعي نتيجة كورونا

وفي مكان اخر ينتظر الاميركيون طويلا للحصول على بعض المستلزمات الغذائية ،في بلد يهرب رئيسه بعيدا، ولو ممازحا، من اعلان دكتورة ضمن الفريق المختص بمكافحة كورونا ،ما يعكس عمق الازمة في الولايات المتحدة الاميركية..
رمز الخبر: ۴۴۷۷۲
تأريخ النشر: 30 March 2020

وتتعالى الانتقادات في الولايات المتحدة للرئيس ترمب لجهة تعاطيه المحبط للكثيرين مع انتشار فيروس كورونا السريع في البلاد.

وبينما الشارع الاميركي وخصوصا في نيويورك يواجه تحديات صعبة وحرجة. هذا ودعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى فتح تحقيق في تعاملِ ترامب مع أزمة كورونا بعد انتهائها.

في الولايات المتحدة الاميركية وخصوصا في نيويورك الساعات والدقائق لا تشبه نفسها ،باختلاف التعاطي الرسمي مع جائحة كورونا التي تجتاح البلاد..ومعها موجة لاذعة من الانتقادات لسياسة ترامب تجاه تلك الازمة تجتاح الفضاء الاعلامي بكل اشكاله..

صحف عديدة ابرزت التخبط الذي يحيط بترامب ازاء المرحلة الحالية.

اهم تلك الانتقادات كانت من المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون،التي ذكرت بما قاله ترامب في بداية وصول الفيروس الى اميركا،/من انه سيختفي في يوم من الايام كالمعجزة..مرت الايام ولم يختفي كورونا واصبح الوضع حرجا،لتتساءل مرة اخرى عن عدم اعتقاد ترامب بالحاجة لاجهزة التنفس ،وبعدها لتخاطب ترامب بالابتعاد عن حدسه والاصغاء للخبراء.

صحيفة واشنطن بوست الواسعة الانتشار بدورها قالت ان ترامب يزرع الارتباك بينما يستدعي السلطات الخاصة لمحاربة فيروس كورونا..

بينما ذهبت صحيفة الفورين بوليسي الى القول بان ترمب قام بتخريب استجابة اميركا لفيروس كورونا كانعكاس لسياسته العشوائية.

وبعيدا عن العالم الافتراضي،يقف المواطنون الاميركيون خائفون ووجلون ،للحصول على ابسط انواع الادوية ،لكن الصيدليات لا تلبي حاجتهم لانها خاوية من الادوية..

في الشوارع تبدو الصورة مخيفة مع انتشار حواجز الشرطة التي تدفع هي الاخرى ثمنا باهظا لتلك الجائحة..بينما صفوف المواطنين الذين ينتظرون نوبتهم من اجل فحص انفسهم ضد الكورونا يعتيرهم الخوف المطبوع ببرودة نيويورك.

القضية لا تنتهي هنا ..في بعض الولايات الاميركية التي تجيز بيع السلاح ،هب مواطنون لشراء ما تيسر من الاسلحة ..هم يشعرون بالخوف من المستقبل،مع الحديث المتصاعد عن امكانية فقدان الامن الاجتماعي اذا ما تدهورت الاوضاع الصحية في البلاد..

وفي مكان اخر ينتظر الاميركيون طويلا للحصول على بعض المستلزمات الغذائية ،في بلد يهرب رئيسه بعيدا، ولو ممازحا، من اعلان دكتورة ضمن الفريق المختص بمكافحة كورونا ،ما يعكس عمق الازمة في الولايات المتحدة الاميركية..

رایکم