۵۶۳مشاهدات

احتجاجات لا تهدأ تطالب العدالة لفلويد وادعاء ترامبي بوجود محرضين

فيما قال وليام بار الوزير الذي يفترض به ان يطبق العدل ان مصالح اجنبية ومحرضين متطرفين سيطروا على الاحتجاجات لتقسيم المجتمع الاميركي.
رمز الخبر: ۴۵۷۲۳
تأريخ النشر: 06 June 2020

جورج فلويد الرجل الذي فجر مقتله على يد الشرطة في الولايات المتحدة احتجاجات على مستوى البلاد، وصلت الى اعتاب البيت الابيض واثارت جدلا عن العرق والعدالة، اقيمت مراسم لتأبينه في مدينته مينيابوليس.

ثمانية دقائق وستة واربعين ثانية صمت، وقفها المشاركون في مراسم التأبين، وهي المدة التي جثا فيها الضابط على رقبة فلويد، بعدها اكدت عائلة فلويد انهم سيحصلون على العدالة لجورج.

الناشط من اجل الحقوق المدنية آل شاربتون اكد ان الوقت حان لمحاسبة الشرطة، وان الاحتجاجات لن تتوقف حتى تغيير نظام العدالة بأكمله.

وفي مدينة نيويورك، شارك آلاف في مراسم تأبين لفلويد في متنزه بروكلين، مرددين هتاف "لا عدالة لا سلام"، مراسم ستستمر ستة ايام وستقام عبر ثلاث ولايات. فيما تتواصل التظاهرات في مختلف الولايات متحدية حظر التجوال، رغم اعتداء قوات الامن على المتظاهرين وحتى مراسلي وسائل الاعلام.

في المقابل، يصر المسؤولين الاميركيين على شيطنة الاحتجاجات، التي تظهر سوء ادارتهم وتفشي العنصرية والفساد في البلاد، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، الذي دافع عن تحليق المروحيات العسكرية على ارتفاع منخفض فوق المتظاهرين في واشنطن لإرهابهم، معتبرا ان المشكلة هي في من وصفهم بالمجرمين والفوضويين الذي يريدون تدمير البلاد.

فيما قال وليام بار الوزير الذي يفترض به ان يطبق العدل ان مصالح اجنبية ومحرضين متطرفين سيطروا على الاحتجاجات لتقسيم المجتمع الاميركي.

وقال: "رأينا أدلة على أن أنتيفا وغيرها من الجماعات المتطرفة المماثلة وكذلك أطراف من مجموعة متنوعة من المشارب السياسية المختلفة تورطت في التحريض والمشاركة في نشاط عنيف".

ادعاءات، لم يقبلها حتى اعضاء ادارة ترامب، الحاليون منهم والسابقون، حيث اتهم وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس ترامب بتفريق الاميركيين، فهو لا يحاول توحيدهم او حتى التظاهر بذلك.

فيما اعلن وزير الدفاع الحالي مايك اسبر رفضه استخدام الجيش لقمع الاحتجاجات، كما دعت عمدة واشنطن موريل باوزر إلى انسحاب جميع الوحدات العسكرية من العاصمة.

رایکم