۷۴۸مشاهدات

رسالة من خبراء أمميين إلى الولايات المتحدة بشأن ملابسات مقتل فلويد

وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره المسؤولين المحليين على ضعف ردود فعلهم على الاحتجاجات وطالب بالرد بقوة على عمليات التخريب، واصفا أعمال الشغب بأنها إرهاب داخلي.
رمز الخبر: ۴۵۸۱۳
تأريخ النشر: 10 June 2020

بعث فريق عمل أممي من الخبراء المعنيين بحقوق المنحدرين من أصل إفريقي برسالة إلى السلطات الأمريكية بشأن انتهاكات الشرطة المحتملة التي أدت إلى وفاة الأمريكي الأسمر جورج فلويد.

وقالت كريستينا سوندرز، المتحدثة باسم الفريق الأممي المختص إن “”فريق العمل من خبراء الأمم المتحدة المعني بحقوق المنحدرين من أصل إفريقي اتخذ إجراء في قضية جورج فلويد وفقا لنظامه الداخلي، وبعث برسالة مشتركة إلى الحكومة الأمريكية عن الانتهاكات المفترضة”.

وأفيد بأن مثل هذه الرسائل الموجهة إلى الحكومات عادة ما يرسلها مقرر الأمم المتحدة الخاص، بهدف الحصول على توضيحات بشأن مثل هذه الانتهاكات ومعلومات عن سير التحقيق.

وأعلن في 8 يونيو، أن عائلة جورج فلويد طلبت من الأمم المتحدة التدخل في التحقيق بشأن وفاته.

واتصل كذلك محامي العائلة بنيامين كرامب مع المنظمة، وطلب في رسالة مشتركة، من ممثلي الأمم المتحدة تقديم توصيات بشأن إصلاح عمل أجهزة الأمن في الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة شهدت بنهاية مايو موجة من الاضطرابات بعد وفاة جورج فلويد البالغ من العمر 46 عاما، بسبب تعامل قاس من قبل الشرطة، حيث ألقي به أرضا لأكثر من ثماني دقائق، وضغط أحدهم بركبته على عنقه، ولاحقا توفي في العناية المركزة.

وجرى في أعقاب ذلك طرد رجال الشرطة المتورطين في الحادثة من العمل، واتهم أحدهم بالقتل غير المتعمد.

واتهم النائب العام في مينيسوتا يوم 3 يونيو ثلاثة رجال شرطة آخرين في قضية فلويد، إلا أن الاضطرابات المصحوبة بأعمال نهب وشغب، تواصلت على الرغم من ذلك في معظم المدن الأمريكية.

وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره المسؤولين المحليين على ضعف ردود فعلهم على الاحتجاجات وطالب بالرد بقوة على عمليات التخريب، واصفا أعمال الشغب بأنها إرهاب داخلي.

رایکم