۹۰۹مشاهدات

مقتل جورج فلويد يذكر العالم التاريخ العنصري للولايات المتحدة

وعامَ الفينِ وخمسةَ عشَر هاجمَ المتظاهرون الغاضبون سياراتِ الشرطةِ في مدينة بالتيمور بعد وفاةِ شاب متأثراً بكسورٍ أصيبَ لدى توقيفِه في قسمِ الشرطة.
رمز الخبر: ۴۵۸۴۰
تأريخ النشر: 13 June 2020

الاحتجاجات المتواصلة في انحاءِ الولاياتِ المتحدة الاميركية على خلفية مقتل شرطي لرجل اسود سلطت الضوء على التاريخ الأمريكي الحافل بالاحتجاجات المناهضة لحوادث العنصرية وفي هذا التقرير نلقي نظرة على أبرزِ الاحتجاجات وأحداث العنف التي تكون العنصرية محركا رئيسيا لها، مسلطين الضوء على العقود الثلاثة الأخيرة.

مظاهراتُ "جورج فلويد" المتواصلة تصبُ غضبَها على العنصرية التي يُدافع عنها الرئيسُ الاميركي دونالد ترامب وهذا ما اعادَ الى الواجهة من جديد التاريخَ الأمريكي الحافل بالاحتجاجات،ضد تنامي حوادثِ العنصريةِ منذ ثلاثةِ عقود.

أعمالُ الشغب في لوس أنجلوس عامَ اثنينِ وتسعين تُعتبرُ الاسوأَ منذ ستينيات القرن الماضي اندلعتْ بعدَ أنْ تعرّضَ اربعةُ عناصرَ من الشرطة بضربِ سائقِ سيارةِ اجرةٍ اسود وتبرئةِ المحكمةِ للجناة .

في العام الفٍ وتسعِمئةٍ وستةٍ وتسعين ، تفاقمتْ الاحتجاجاتُ الواسعة بولاية فلوريدا، عقِبَ مقتلِ شابٍ أسود على يدِ الشرطة، وسُرعان ما تدهورتْ الاوضاعُ وتحولتْ الى اعمالِ شغب.

ايضاً أعمالُ شغب في ولايةِ أوهايو عام الفين وواحد دفعتْ السلطاتِ الى اعلانِ حالةِ الطوارئ ومنعِ التجول، بعد مقتلِ مواطنٍ أسود على يدِ عناصرِ الشرطة، كان الرابعَ خلال عام. وُصفتْ الاحتجاجات انذاك بالأسوأ منذ العامِ خمسةٍ وتسعين حيث قتلتْ الشرطةُ خمسةَ عشرَ رجلاً أسود.

في العامِ 2009، ضربت تظاهراتٌ مدينةَ أوكلاند بولايةِ كاليفورنيا عقبَ قرارِ المحكمة تبرِئةَ شرطيٍ قتلَ مواطناً اسود .

حادثةُ قتلِ شرطيٍ شابا اسود عامَ الفينِ واربعةَ عشر، في مدينةِ فيرغسون بولايةِ ميزوري أثارتْ أعمالَ شغبٍ عنيفة، وتجددتْ هذه الاعمالُ في المدينة إثرَ إسقاطِ الملاحقات بحقِ الشرطي الجاني .

وعامَ الفينِ وخمسةَ عشَر هاجمَ المتظاهرون الغاضبون سياراتِ الشرطةِ في مدينة بالتيمور بعد وفاةِ شاب متأثراً بكسورٍ أصيبَ لدى توقيفِه في قسمِ الشرطة.

ولايةُ ويسكونسن عام الفين وستةَ عشَر شهدتْ ايضاً اعمالَ شغب بعد مقتلِ رجلٍ أسودَ على يدِ الشرطة دافعَ الرئيس الامريكي دونالد ترامب اثناءَ حملتِه الانتخابية عن الشرطيِ القاتل..

يبقى القول إنّ ما تكشِفُهُ الكاميرات يبقى نقطةً في بحرِ العنصرية التي يتعرضُ لها السُودُ في امريكا..

رایکم