۷۸۴مشاهدات

في يومهم العالمي.. اللاجئين الفلسطينيين "العودة حق مقدس"

واحد وستون مخيم داخل فلسطين وخارجها يعيش فيها اللاجئون ماساة تزداد عاما بعد عام لكن مع هذا الجيل الجديد تكشفت خيوط المؤامرة التي نسجتها صفقة ترامب لتقضي على ما تبقى من الحلم.
رمز الخبر: ۴۵۹۶۳
تأريخ النشر: 23 June 2020

نظمت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة وقفة احتجاجية امام مقر الامم المتحدة في غزة لإحياء يوم اللاجئ العالمي الذي اقرته الامم المتحدة في العشرين من يونيو للفت الانظار لقضية اللاجئين وانقاذ حياة مئات الاف اللاجئين الفلسطينيين في داخل الاراضي المحتلة وخارجها.

يوم اللاجئ العالمي لا يمكن أن يمر دون أن يقف اللاجئ الفلسطيني ليقول كلمته ولهذا نظمت اللجنة المشتركة للاجئين وقفة احتجاجية امام مقر الأمم المتحدة في غزة للمطالبة بانقاذ حياة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال مسؤول شؤون اللاجئين في حركة حماس، معين عوكل، ان " مليون ومئتي الف تقريبا يسكنون في هذا القطاع يعيشون حياة صعبة والاصعب على تاريخ قضية اللجوء الفلسطيني ، لذلك نحن اليوم نقف هذه الوقفة لنصل رسالة للدول المانحة ان تفكر جيدا في دعم وكالة الغوث وان ترامب وادارته الامريكية المجرمة اوقفت مساعدات كانت تعطى لللاجئين الفلسطينيين".

وفيما قال اللاجئ من قرية سدود، عبد الرحمن تمراز، ان " نحن نشعر بمرارة البعد عن بلادنا. ونعلم اولادنا ان لنا بلاد وارض ولازم نعود لها يوما ما".

يوم اللاجئ العالمي تزامن هذا العام مع قرار الضم الذي يزيد من مأساة اللجوء لذلك أكدت الفصائل مجتمعة على ضرورة الاستمرار في النضال والمواجهة مع الاحتلال.

واكد القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان، ان " على ان حق العودة حق مقدس ونؤكد على رفضنا لصفقة القرن وقرارات الضم واننا موحدون في مواجهة هذه القرارات وحتى نستمر في هذه الوقفات والفاعليات لنحقق طموحات ابناء شعبنا الفلسطيني".

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي،خضر حبيب، ان "نتطلع الى اليوم الذي يعود فيه اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم والى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وهذا باذن الله سيحصل باذن الله المسألة مسألة وقت والاحتلال الى زوال باذن الله"

سته مليون لاجئ في الداخل والشتات يحاولون لفت أنظار العالم إلى معاناتهم لاسيما في ظل تقليص الدول المانحة المساعدات المقدمة لهم الى حد لا يكفل لهم حياة كريمة في اطار سياسة متعمدة لتصفية قضيتهم.

واحد وستون مخيم داخل فلسطين وخارجها يعيش فيها اللاجئون ماساة تزداد عاما بعد عام لكن مع هذا الجيل الجديد تكشفت خيوط المؤامرة التي نسجتها صفقة ترامب لتقضي على ما تبقى من الحلم.

رایکم