أطلق ناشطون وسم اقالة وزير الصحة الاردني والذي تصدر ترند "تويتر" الأردن.
وانتشر الوسم على وسائل التواصل الإجتماعي، عقب تصريحات وزير الصحة سعد جابر للغد: يطالبونا بخدمات مايو كلينك ونحن دولة فقيرة.
حيث عبر المتفاعلون مع الوسم عن غضبهم واستيائهم من تصريحات جابر العبثية وخاصة بعد ان تم احالة ملف وفاة الطفلة “سيرين”الى المدعي العام للتحقيق واتخاذ الإجراء اللازم بحق المقصرين.
وغردت أمل الحارثي: "مع #اقالة_وزير_الصحة_الاردني لأن علاج طفلة من الزائدة الدودية لا يحتاج لمايو كلينك ..ولا يحتاج نظام صحي استثنائي ...يحتاج مسؤول وطاقم يعملان بضمير وبنظام".
وقال Ahmad Nabil Amireh : "نفسي أشوف بوست لأردني واحد طالب بخدمات "مايو كلينيك"! الناس بس بدهاش ولادها تموت بسبب عدم توفر أسرة الحكومة ما زالت تعيش حرفيا في شهر ٣، في سكرة "نجاح خطة كورونا العسكرية" وتصريحات أعضائها منفصلة تماما عن واقع الشارع المذعور حاليا والمنهك اقتصاديا".
حساب أبوكمال تفاعل ايضا مع الحدث وقال : "انا مع #اقالة_وزير_الصحة_الاردني ونسلمه برنامج تلفزيوني يهبد فيه براحته .. كونه الزلمة ما بقدر يعيش بدون الاضواو" .
وقال Ali سنقرط: أنا مع إقالة وزير الصحة الاردني لإنه أقسم بالله وتعبنا من الفشل وانعدام الكفاءة والتعالي".
وقال حساب علا عليوات: "أنا مع #اقالة_وزير_الصحة_الاردني لأنه للاستغباء والتغابي حدود. وضع استثنائي كهذا يحتاج إلى شخص ذو مسؤولية وخبرة مش دوار شهرة".
بدوره تساءل حساب نور: "كم كلفة فشخرة الوزير بالدولة الفقيرة شو نوع سيارته وكم راتبه؟".
كما وجه حساب ليبراعي تساؤلا لوزير الصحة: "شو أستعدادتك وكم تقدر تتحمل مستشفياتك؟ الوضع من شهر 3 واضح أنه في موجة ثانية وهي بلشت عندنا الموجة اﻷولي شو عملت بالمستشفيات؟ كم سرير عندنا؟
وكان وزير الصحة سعد جابر رد على الاتهامات الموجهة للوزارة بإهمال ملفات صحية لصالح ملف فيروس كورونا.
وقال جابر: انه هذه الاتهامات “ضريبة العمل والنجاح.. يطالبوننا بخدمة مايو كلينك (مجموعة طبية أميركية) بإمكانات دولة فقيرة”، مضيفا، “ما نقدمه يفوق إمكاناتنا غير أن الوضع مربك للكل ولا أحد يستطيع أن يعمل بشكل كامل في العالم كله وفي جميع القطاعات”.
وحول مستشفى البشير، أشار إلى أن “نقص الكوادر الطبية موجود وكنا أبرقنا إلى الحكومة أكثر من 10 كتب لطلب أطباء وممرضين وكوادر طبية، منها ما تمت الموافقة عليه، ومنها ما لم يتوفر”.
وبرر جابر أيضا موقف مدير عام مستشفيات البشير، محمود زريقات، الذي قدم استقالته عقب حادثة الطفلة، ثم عاد عنها لاحقا، إذ قال الوزير عن زريقات، “إنه يعمل ليل نهار وبإمكانات قليلة”، معتبرا أن ما جرى “يمكن أن يحدث في أي عمل وبأي مجال”.