قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية "علي اكبر ولايتي" : ان الشعبين الايراني والافغاني تجمع بينهما قواسم مشتركة كثيرة في المجالات الحضارية والتاريخية والثقافية؛ مؤكدا ان ايران مستمرة في مواقفها المساندة لافغانستان حكومة وشعبا.
تصريحات ولايتي هذه، جاءت خلال لقائه يوم الاحد، مبعوثة الامين العام للامم المتحدة الخاصة الى افغانستان "دبورا لاينز".
واضاف : ينبغي التعاون مع المنظمة الاممية وحشد الطاقات الدولية لانجاح عملية السلام والاستقرار داخل افغانستان.
وتابع : لطالما بذلت منظمة الامم المتحدة الجهود من اجل السلام في افغانستان، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها الجارة المهمة لهذا البلد، اكدت ولاتزال على ارساء السلام في افغانستان وتقدم الدعم اللازم في هذا الخصوص.
واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، ان الشعب الافغاني العظيم يتحلى بالشجاعة والحكمة اللازمة من اجل تقرير مصيره بنفسه؛ متطلعا الى نجاح مفاوضات السلام المنشودة والبناءة والمجدية لانهاء الازمة في افغانستان.
وقال : ان المشاكل الداخلية في افغانستان تنجم عن التدخل الاجنبي في شؤون هذا البلد، ونحن نامل بان يسهم حضور مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص وتعاون الدول الاقليمية في توفير السلام للشعب الافغاني؛ مبينا ان احد الشروط الاساسية لتحقيق ذلك يكمن في انسحاب القوات الاجنبية ولاسيما الامريكية من هذا البلد.
الى ذلك، اكدت المبعوثة الاممية على ضرورة ازالة العراقيل من مسار المفاوضات بين الاطراف الافغانية؛ داعية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى القيام بدورها الهام للغاية في هذا السياق.
وصرحت "لاينز" خلال اللقاء مع ولايتي : ان ايران بوصفها جارة محورية لافغانستان، فهي تتمتع بمكانة هامة داخل المنطقة ونحن بحاجة الى دعم وحماية هذا البلد في عملية السلام بين الافغانيين.