۵۲۵مشاهدات

قصة مؤثرة.. هذا ما فعله معلم إيراني بإرثه ومدخراته

ففي العام 2015 و بعد اختياره كأفضل معلم نموذجي ووطني قام بتوزيع جائزته الرئاسية والتي بلغت آنذاك نحو واحد وعشرين مليونا و سبعمئة ألف تومان على الطلاب المحتاجين والفقراء في قرية دوكوه بمحافظة هرمزغان.
رمز الخبر: ۴۸۱۰۱
تأريخ النشر: 29 November 2020

مُعلمٌ ايراني اختير كأفضلِ مُدرّسٍ في ايرانَ منذُ اعوامٍ فمَنح جائزتَه الرئاسيةَ للطلابِ والمحتاجينَ في الأرياف..واليومَ وبعدَ حصولِه على ارثِ والدِه قرّر اكمالَ مشوارِه في مساعدةِ الطلابِ واسعادِهم.

ما كان لله ينمو، خاصة في مساعدة المحتاجين والمحرومين، والانسان لا يأخذ معه من هذه الدنيا سوى عمله الصالح، انطلاقا من هذين المبدأين آثر هذا الرجل أن يمنح قسما كبيرا مما ورثه عن والده للطلاب لتمكينهم من متابعة تعليمهم، هذه قصة حسين أسدي أحد معلمي مدرسة أنديمشك بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران والذي يشغل حاليا منصب المدير التربوي للمناطق الريفية في المدينة.

فبعد مرور شهرين على وفاة والده وعلمه بما يعانيه بعض الطلاب من صعوبات في تأمين مستلزمات التعلم عن بعد، قرر أسدي تحويل ميراثه وحتى ما يدخره لأعمال الخير والتنمية البشرية، فاشترى نحو مئة وثلاثة وأربعين جهازًا لوحيًا او ما يعرف بالتابلت للطلاب الذين يقطنون في الأرياف وذوي الدخل المنخفض، مؤكدا نيته توفير حوالي مئتي جهاز آخر لمزيد من هؤلاء الطلاب خلال الأيام المقبلة.

سعادة اسدي بإسعاد الطلاب ومساعدتهم تفوق قيمة جميع ما يصرفه من أموال في هذا المجال، ولم تكن هذه المساهمة منه الاولى وليست الأخيرة، ففي العام 2015 و بعد اختياره كأفضل معلم نموذجي ووطني قام بتوزيع جائزته الرئاسية والتي بلغت آنذاك نحو واحد وعشرين مليونا و سبعمئة ألف تومان على الطلاب المحتاجين والفقراء في قرية دوكوه بمحافظة هرمزغان.

رایکم