وانطلقت العملية بمشاركة قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي والقوات الملحقة بها والهندسة العسكرية للحشد بإسناد طيران الجيش العراقي.
وتُعَد العملية استكمالاً لعمليات” ثأر الشهداء” حيث تهدف لضرب المواقع المتبقية لداعش الإرهابي قرب القرى والمناطق شمال شرق ديالى ولفرض الأمن والاستقرار فيها.
أكد قائد عمليات الحشد في ديالى طالب الموسوي ان عمليات شمال شرق المحافظة تهدف لحماية المدنيين وملاحقة عناصر داعش.
وقال الموسوي ان ” قوات الحشد الشعبي والقوات الملحقة بها شرعت اليوم بعملية أمنيّة واسعة لملاحقة فلول داعش في مناطق وقرى تابعة لناحية جلولاء “، لافتا الى ان ” العملية انطلقت بناء على معلومات استخبارية دقيقة لملاحقة فلول داعش وتدمير مخابئه”.
وأضاف الموسوي ان ”العملية تجري وفق الخطط المرسومة لتأمين قواطع المسؤولية وحماية المدنيين من هجمات داعش”، لافتا الى ان ” قواتنا تواصل تقدمها لمحاصرة وتطويق الجهة الشمالية لنهر ديالى والتوغل الى وسط المنطقة لتماس مع محور (الجيش فق5 ) الذي بدأ بالتوغل من الجهة الجنوبية ضمن منطقة العمليات”.
وتابع الموسوي ان ” عناصر داعش اتخذت من المناطق النائية والغابات الكثيفة في أطراف ناحية جلولاء ملاذا آمنا له ومنطلقا لعملياته الإجرامية ضد المدنيين والقوات الأمنية من خلال العبوات الناسفة ونصب الكمائن وعمليات القنص “، مشيرا الى انه ” بعد مناشدة الأهالي لضرورة حمايتهم من تهديدات داعش سيواصل الحشد الشعبي عملياته الأمنية لتأمين كامل المناطق والقرى ضمن قواطع المسؤولية”.
ومن جهتها، باشرت الهندسة العسكرية للحشد بفتح معبر من الجهة الشرقية لنهر ديالى لتضييق الخناق على عناصر داعش، حيث قال مدير الهندسة العسكرية نعمة الكوفي انه ”ضمن عمليات ثأر الشهداء باشرت آليات الهندسة بفتح معبر من الجهة الشرقية لنهر ديالى وربطها بغرب النهر لإدامة التماس مع قطعات الجيش (فق5 ) وتضييق الخناق على عناصر داعش ومناطق إيوائه”.
وأضاف الكوفي ان ”المناطق التي تقع على ضفاف نهر ديالى اوجدت غابات كثيفة وذات تضارس معقدة توفر ملاذا آمنا للإرهابيين”، مبينا أن ”ربط الجهة الشرقية للنهر بغربها سيحقق تماسا مع القطعات الأمنية ويضيق الخناق على تحركات داعش”.