۴۰۲مشاهدات

مسؤول قضائي: ايران واليابان هما أكبر ضحايا أسلحة الدمار الشامل

ان ايران لا تنظر إلى حقوق الإنسان من منظور سياسي، لذا فانها ترحب في اتخاذ أي مبادرة تساعد على تحسين حقوق الإنسان في العالم.
رمز الخبر: ۵۱۰۴۵
تأريخ النشر: 25 April 2021

أكدمساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، إن ايران واليابان هما أكبر ضحايا أسلحة الدمار الشامل في القرن العشرين، مشيرا الى ان هيروشيما وسردشت هما مثالان على الجرائم الأميركية والأوروبية ضد الإنسانية.

جاء ذلك خلال استقبال أمين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، علي باقري كني للسفير الياباني بطهران، كازو توشي ايكاوا.

واعتبر باقري كني في هذا اللقاء، حقوق الانسان قضية انسانية مقدسة، وقال: الغربيون المتشدقون بحقوق الإنسان، لديهم أسوأ سجل لانتهاكات حقوق الإنسان ضد شعوب العالم، وفي هذا الصدد، لديهم سجل حافل وقياسي بانتهاكات حقوق الإنسان عبر تاريخ البشرية.

وتطرق الى إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستيفاء حقوق الشعب الإيراني من الدول التي تنتهك حقوقه، وخاصة اميركا وأوروبا، دعا اليابان للانضمام الى المبادرة الإيرانية لنزع اسلحة الدمار الشامل، وقال: من خلال إنشاء حركة عالمية لنزع السلاح، يمكن لطهران وطوكيو إنشاء جبهة تشمل جميع البشرية لمواجهة صانعي وبائعي ومستخدمي أسلحة الدمار الشامل، مما يؤدي إلى اهداء السلام والأمن لشعوب العالم.

وأعلن باقري كني عن استعداد ايران للتنسيق والتعاون مع اليابان لإنشاء هذه الحركة العالمية، مضيفا: "الفرق بين الحركة العالمية لنزع أسلحة الدمار الشامل والاتفاقيات الدولية المشابه، وخلافا للمعاهدات الدولية الخاصة بنزع السلاح التي تستثني إلى حد كبير القوى العظمى من نزع السلاح، فان الحركة العالمية لنزع السلاح، شاملة وغير قابلة للتجزئة".

وفي جانب آخر من حديثه أشار مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية إلى مشاكل الإيرانيين في السجون اليابانية، ودعا السفير الياباني إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين أوضاع هؤلاء السجناء والتمهيد لنقلهم الى ايران.

كما أعلن أمين لجنة حقوق الإنسان عن استعداد إيران الكامل للحوار والتعاون في مختلف مجالات حقوق الإنسان مع الجانب الياباني، وقال: ان ايران لا تنظر إلى حقوق الإنسان من منظور سياسي، لذا فانها ترحب في اتخاذ أي مبادرة تساعد على تحسين حقوق الإنسان في العالم.

من جانبه اشار سفير اليابان بطهران كازو توشي إيكاوا، إلى عراقة العلاقات الثنائية مع إيران، موضحا أن نهج اليابان تجاه قضايا حقوق الإنسان هو التعاون والحوار، واكد استمرار محادثات حقوق الإنسان على جدول الأعمال.
وقال ايكاوا انه سيتابع مشاكل السجناء الإيرانيين في اليابان.

رایکم