۴۷۲مشاهدات

كتائب المقاومة الوطنية تعلن حالة الاستنفار القصوى على حدود غزة

أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، اليوم الاحد، حالة الاستنفار القصوى في صفوف مقاتليها، مؤكدة أن فوهات بنادقها وراجمات صواريخها جاهزة للانطلاق وأن ساعة الصفر أوشكت على الاقتراب، فحينما يتعلق الأمر بالقدس فعلى عسقلان وتل أبيب أن تستعدان جيداً.
رمز الخبر: ۵۱۵۵۳
تأريخ النشر: 10 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ قال الناطق العسكري باسمها "أبو خالد" خلال مؤتمر صحفي عقد أمام برج الغفري غرب مدينة غزة "نحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان وعن جرائمه المتواصلة بحق الشعب والقدس ولن نسمح له باستمرار استباحة دماء أبناء شعبنا ومقدساته وأرضه وهو من يتحمل أثمان هذه الحماقات وهذا الارهاب المتواصل".

وحذر أبو خالد حكومة الاحتلال الصهيونية من الاستمرار بالعدوان على شعبنا واستمرار مسلسل التهجير والتهويد والقمع اليومي في أحياء القدس ومنها حي الشيخ جراح، مؤكداً أن صبرنا أوشك على النفاذ ولم نصمت كثيراً والاحتلال يعرف قدراتنا ويعرف ماذا نستطيع أن نفعل.

وذكر الناطق العسكري أن قيادة كتائب المقاومة الوطنية تتابع عن كثب كافة مجريات الوقائع والأحداث الجارية في مدينة القدس المحتلة والاعتداءات اليومية على أهلنا المقدسين المنتفضين والاقتحامات للمسجد الأقصى وتهجير أهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم واستمرار الاغتيالات والاعدامات بدم بارد في شوارع الضفة الفلسطينية بذرائع مختلفة واستمرار الحصار والعدوان على قطاع غزة.

وتوجه أبو خالد بالتحية إلى أهلنا الصامدين المنتفضين في القدس وفي حي "الشيخ جراح" والمدافعين عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية الذين يخوضون معركة الدفاع عن الشعب والقدس والأرض والبيت الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وأشاد بالإرادة الشعبية الناهضة في الضفة والقدس المحتلة والتي يسعى الاحتلال لتقويضها من خلال سياسة الاغتيالات والقتل بدم بارد لأبناء شعبنا بذرائع مختلفة في محاولة فاشلة لقطع الطريق على استنهاض المقاومة الشاملة لكافة أدواتها وأشكالها وأساليبها، مشيراً أن هذا يتطلب من الكل الفلسطيني اليوم قبل الغد الشروع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لخوض غمار المواجهة الميدانية الشاملة كما رسمتها قرارات الاجماع الوطنية.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى مغادرة مربع الرهانات الفاشلة والتوقف عن الادانة اللفظية ولغة الاستجداء المذلة بديلاً عن المجابهة الميدانية الشاملة بالبدء بقطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني وتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية واطلاق يد العنان للمقاومة في الضفة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال حتى كنسه ودحره عن أرضنا وقدسنا.

رایکم