وکالة تبناك الإخبارية_ قالت إن "العدو اعترف بإصابة مغتصب صهيوني بجراح خطيرة جداً وتضرر عدد كبير من المركبات" في هذه الضربة، فيما سبقت الضربة الصاروخية رشقات صاروخية صوب عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بـ50 صاروخاً.
وووثقت كتائب القسام مقتل مستوطنة إسرائيلية في الساعات الأخيرة من يوم الخميس فيما أصيب آخرون وتضررت عدد من المباني واشتعلت النيران بعد توجيه القسام ضربة صاروخية كبيرة لمدينتي اسدود وعسقلان المحتلتين بـ90 صاروخاً رداً على استمرار استهداف المنازل المدنية الآمنة وقتل الأطفال والنساء في غزة.
وبعدها بوقت قصير وجهت القسام رشقة من صواريخ "السجيل" تجاه قاعدة حتسريم الجوية التي ينطلق منها الطيران الحربي لقصف المدنيين في غزة، تلاها قصف بئر السبع المحتلة بصواريخ السجيل.
ومنذ بداية المعركة، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل سبعة مستوطنين بصواريخ كتائب القسام بحسب توسيق الكتائب.
وسقط القتلى الإسرائيليون في عسقلان واسدود والرملة وريشون لتسيون بفعل صواريخ القسام، بالإضافة لمقتل ضابط إسرائيلي في استهداف كتائب القسام لمركبة عسكرية بصاروخ موجّه شمال قطاع غزة.
ووصلت صواريخ القسام إلى كل شبرٍ من فلسطين التاريخية وتركزت الضربات الصاروخية في مدن تل أبيب وعسقلان واسدود وبئر السبع حيث قصفتها الكتائب بمئات الصواريخ دفعة واحدة، ما أحدث دمارًا هائلًا وأوقع عددًا من القتلى والمصابين.
وجاء تكثيف الكتائب لضرباتها ردًا على سياسة الاحتلال وتصاعد عدوانه على قطاع غزة واستهدافه للبنايات والأبراج السكنية.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي بأن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت نحو ألفي صاروخ حتى الآن، من بينها 190 صاروخًا مساء الخميس، ما تسبب في مقتل 9 مستوطنين وإصابة 130 آخرين على الأقل، بحسب حصيلة الاحتلال.