وكالة تبناك الإخبارية_ أكدت الوقفات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين في الخليل وفي باحات المسجد الأقصى، رفضها لحالة القمع المستمرة التي تمارسها أجهزة أمن السلطة، وتأكيدا على مطالب الشارع الفلسطيني بمحاسبة مرتكبي الجريمة.
وحمّل المشاركون المسؤولية عن اغتيال نزار بنات وما تلالها من حالة قمع وإرهاب للمواطنين لرئيس السلطة محمود عباس.
وفي الخليل، انطلقت تظاهرة عقب صلاة الجمعة من مسجد الحسين في الخليل، في "جمعة العدالة" تنديداً بجريمة اغتيال المعارض والناشط نزار بنات.
وردد المتظاهرون هتافات غاضبة منددة باغتيال الأجهزة الأمنية للناشط بنات، وتطالب بمحاسبة المسؤولين القصاص من الجناة. ورفعوا لافتات تطالب برحيل عباس وتستنكر قمع الأجهزة الأمنية للتظاهرات السلمية.
وكان الحراك الوطن المندد باغتيال بنات دعا للمشاركة في "جمعة العدالة" في الخليل ورام الله، عقب صلاة الجمعة رفضاً لسياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه واغتيال المعارضين وملاحقتهم.
وكانت قد أعلنت عائلة المعارض السياسي الناشط نزار بنات، الذي قتل على يد أفراد من أجهزة أمن السلطة في الخليل، رفضها لأي نتائج لتحقيقات اللجنة المشكلة من قبل السلطة، وطالبت بتشكيل لجنة دولية ومحلية.
وطالبت العائلة السلطة قبل أي شيء أن تعترف بأن ما جرى هو جريمة يجب تحديد أطرافها من خلال لجنة حيادية موثوقة، تتكون عناصرها من جهات ومؤسسات وطنية يشهد لها بالمصداقية.
وحملت العائلة "قادة الأجهزة الأمنية محمد اشتية وزياد هب الريح وماهر أبو الحلاوة، وجهاد زكارنة، المسؤولية عن اغتيال ابنها، والأفراد الذين قاموا بتنفيذ الجريمة".
وأكدت العائلة على مطالبها بضرورة اعتقال القتلة وإخضاعهم للتحقيق ومن ثم إيقاع العقوبة دون تأخير أو مماطلة، لأن الحقيقة واضحة جلية.
ووجهت العائلة رسالة إلى الجماهير المتضامنة والثائرة من أجل نزار قائلة "إنّ دم نزار أصبح في رقاب كل الأحرار إن خذلتنا السلطة في التحقيق أو الاعتقال أو إيقاع العقوبة فأنتم سيف الحق للدفاع عن نزار".