وكالة تبناك الإخبارية_ أشار العقيد القدرة إلى أن عمل شرطة هندسة المتفجرات يختص في الذخائر العسكرية أو مخلفات الاحتلال والصواريخ الغير منفجرة والتي تسقط على البيوت أو الوزارات والمؤسسات والأراضي الزراعية حيث يتم التبليغ عنها من قبل المواطنين.
وأوضح أن "الطواقم الفنية التابعة للهندسة تتوجه إلى أماكن تواجد الصواريخ والقذائف ويتم تحييدها وإبعادها عن أماكن تواجد المواطنين تمهيداً لإتلافها".
وأشار العقيد القدرة إلى أن "الطواقم الهندسية تتجه مباشرة إلى أي مكان يتم استهدافه من قبل طائرات الاحتلال من أجل مسحه والتأكد من عدم وجود قنابل غير متفجرة".
وحول طبيعة الإمكانيات المتوفرة، أكد العقيد القدرة أن شرطة هندسة المتفجرات تفتقد إلى الكثير من معدات الحماية وأن أكثر ما يمتلكون هي معدات خفيفة لا تحميهم من خطر المتفجرات".
وشدّد مدير الهندسة على ضرورة عدم الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف وعدم العبث بأي جسم مشبوه وضرورة الاتصال على الرقم المجاني 100 للتعامل مع مخلفات العدوان .
من جانبه قال مدير دائرة هندسة المتفجرات بشرطة خان يونس نقيب إسلام أبو شمالة : "إن أحد أخطر المهام التي تعرض للتعامل معها هي قذيفتين من الفسفور الأبيض وهي تعد من القذائف المحرمة دولياً تم تحييد خطرها عن المواطنين في خان يونس" .
وأضاف النقيب أبو شمالة إلى أنه قسم الهندسة بخان يونس تلقت اتصالاً من أحد المواطنين بوجود قنبلة غير منفجرة بالقرب من منزله، لافتاً إلى أنه تم التوجه إلى المكان وتبين أن الصاروخ يزن طن أي" 1000" كيلو جرام من المتفجرات غير المنفجرة وهي التي تشكل خطر كبيراً على المواطنين في حال تم انفجارها وتم إزالته لإتلافه لاحقاً " .