اعتبرت الخارجية الأميركية بأن قرار إيران زيادة تخصيب معدن اليورانيوم بنسبة 20% هو بمثابة خطوة للوراء في مسار محادثات فيينا.
كما أكدت الوزارة أن واشنطن لا تفرض موعدا نهائيا للمحادثات، وأن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة بشأن محادثات إيران النووية.
التصريحات الأميركية جاءت بعد تقرير لوكالة الطاقة الذرية يوم الثلاثاء، عن عزم طهران إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة.
وأضافت الوكالة أن إيران تعتزم استخدام اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة في تصنيع الوقود لمفاعل أبحاث في طهران.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن الخطوة التي ستقدم عليها إيران ستكون عملية متعددة المراحل، مما يشير إلى أنها ستستغرق وقتا، لكن القوى العربية استنكرت مرارا انتاج إيران كمية صغيرة من اليورانيوم غير المخصب وخططها لإنتاج المعدن المخصب.
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة غضب القوى الغربية التي تجري محادثات مع الجمهورية الإسلامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.