أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي ان تشدق الغرب وتبجحاته بالدفاع عن حقوق الانسان هي ادعاءات زائفة لا مصداقية لها.
في مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم الثلاثاء، وفي معرض رده على سؤال حول طلب البرلمان الاوروبي من الاتحاد الاوروبي فرض حظر على المسؤولين الايرانيين بذريعة انتهاك حقوق الانسان، قال اسماعيلي: للأسف نواجه اليوم في العالم الغربي ادعاء كاذبًا بحماية حقوق الإنسان، وشهدنا في هذه الأيام مجموعة من المنافقين الملطخة أيديهم بدماء آلاف شهداء الشعب الايراني، ومنهم رئيس المحكمة العليا ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والعديد من المواطنين في جميع مناحي الحياة، يعقدون مؤتمرا في عواصم أوروبية ، ويحضرها مسؤولو هذه الدول.
واضاف المتحدث بأسم القضاء الايراني: إذا كانوا (الغربيون) صادقين في مطالباتهم بحقوق الإنسان، فلماذا يدعمون هؤلاء الإرهابيين؟ نحن لا نعتبر مطالبة حماية حقوق الإنسان في الدول الغربية صادقة، وهذا اجراء مسيس تماما بدون سند قانوني، وهذه الإجراءات لا قيمة لها بالنسبة لبلادنا.
من جانب آخر اشار إسماعيلي الى ان الرئيس الجديد للسلطة القضائية محسني ايجئي اوعز باعداد قائمة جميع المدانين الأمنيين حسب نوع الجريمة ومقدار العقوبة وكذلك سلوكهم خلال فترة قضاء العقوبة ووضعهم الحالي، مضيفا: سيتم إعداد هذه القائمة ومراجعتها، وسيتم تطبيق اشكال الرأفة القانونية على هؤلاء المحكومين الأمنيين، وكذلك المحكوم عليهم في مجال الإعلام والفنون المؤهلين في إطار الأنظمة والضوابط.