۴۸۸مشاهدات

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة باليمن لدعم اتفاق الحديدة لسنة جديدة

اعتمد مجلس الأمن امس الأربعاء بالإجماع القرار رقم 2586 (2021) القاضي بتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن (أونمها - UNMHA) .
رمز الخبر: ۵۴۲۹۹
تأريخ النشر: 15 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ بحسب ما ورد في نص القرار الجديد، فقد قرر مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) حتى 15 تموز/ يوليو 2022 لدعم تنفيذ اتفاقية مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.

وينص القرار أيضا على أنه "لدعم الطرفين في تنفيذ التزاماتهما وفقا لاتفاق الحديدة، يجب أن تتولى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الصلاحيات التالية:

1- قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة، للإشراف على وقف إطلاق النار على نطاق المحافظة، وإعادة انتشار القوات، وعمليات مكافحة الألغام؛
2- رصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة نشر القوات على أساس المتبادل من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
3- العمل مع الطرفين حتى تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وفقاً للقانون اليمني.
4- تيسير وتنسيق دعم الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة."

وعقب التصويت على القرار، عقد أعضاء المجلس مشاورات مغلقة بشأن اليمن، استمعوا خلالها إلى إحاطات من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، والقائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، ورئيس "أونمها"، الفريق أبهيجيت غوها.

وتحدثت ديكارلو عن الجهود المستمرة للمضي قدما في خطة النقاط الأربع التي وضعها المبعوث الخاص السابق مارتن غريفيثس والتي تضمنت وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على تدفق الوقود وسلع أخرى عبر ميناء الحديدة، واستئناف المفاوضات السياسية وجهاً لوجه بين الأطراف اليمنية.

بدورها، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز، انه "لا يزال الوضع الإنساني في اليمن مريعا، بما في ذلك التهديد الحقيقي بالمجاعة هذا العام".

وأعربت للصحفيين في المقر الدائم، عن قلق بالغ إزاء "التصعيد الواضح في الصراع في مأرب وأماكن أخرى في الأسابيع الأخيرة، والذي يهدد ملايين الناس".

وأضافت نينو مارتينيز أن "انهيار العملة اليمنية سيجعل من الصعب على اليمنيين تحمل تكاليف الغذاء والضروريات الأخرى.

وأوضحت أنه ذلك سيئ للغاية بالنسبة لخطر المجاعة "وهذا يعني أن المزيد من الناس من المرجح أن يتطلعوا إلى الوكالات الإنسانية للحصول على الدعم."

وأشارت إلى أن أسرع طريقة للمساعدة هي "زيادة الدعم لخطة استجابة الأمم المتحدة" لليمن، والتي تم تمويلها حتى الآن بنسبة 44 في المائة فقط، لافتة إلى أنها ستبدأ في النفاد مرة أخرى في أيلول/سبتمبر، مما سيجبر الوكالات على تقليص المساعدات في الوقت الذي من المرجح أن تزداد احتياجات الناس.

وقالت "إن ذلك سيكون كارثيا لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على هذه البرامج للبقاء على قيد الحياة."

رایکم
captcha