۴۳۹مشاهدات
أكد محللون وخبراءُ صهاينةٌ انَ تل ابيب تعلمُ طبيعةَ نشاطِ شركة ( ان اس او ) وانها على درايةٍ بعملياتِ برنامجِها التجسسي ضدَ الشخصياتِ اللبنانية.
رمز الخبر: ۵۴۵۰۲
تأريخ النشر: 21 July 2021

تفاصيل الفضيحة التي تكشفت حول استخدام العديد من الدول ومن بينها السعودية والامارات والبحرين برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة ان اس او الصهيونية للتجسس على المعارضين والصحافيين وبعض الشخصيات السياسية لم تكن بعيدة عن معرفة الاجهزة الصهيونية التي تقدم التراخيص لهذه الشركة بشأن هذا العمل الحساس والخطير، هذا العمل الذي طال صحافيين وسياسيين لبنانيين لا يمكن ان تغفل عنه سلطات الاحتلال التي تدرك طبيعة عمل هذه البرامج وتعلم طبيعة الانظمة التي استخدمتها ولاي اغراض وفق المحللين الصهاينة.

وقالت مذيعة في القناة 12 الاسرائيلية "تحقيق دولي كشف ان برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة ان اس او الاسرائيلية استخدم كاداة تتبع من قبل الحكومات ضد نشطاء حقوق الانسان وسياسيين وصحافيين وهذه ليست المرة الاولى التي تتهم فيها الشركة بأن برنامجها الذي يخترق الهواتف الخلوية يستخدم لملاحقة معارضي انظمة غير ديمقراطية وقد تم الربط اسم الشركة بمقتل الصحافي السعودي المعارض للنظام جمال خاشقجي."

وقال الون بن دفيد، محلل عسكري صهيوني "هذه الشركة تعمل تحت رقابة وزارة الامن الاسرائيلية ما يعني ان كل صفقة قامت بها حتى اليوم تمت بأذن وترخيص من قبل السلطات الاسرائيلية لذا فإن الحكومة الاسرائيلية على اطلاع كامل على هذا الموضوع، وهناك نوع من النفاق، لنذكر ان هناك الكثير من الشركات الاسرائيلية التي تبيع اجهزة ليس الهدف منها التجسس على الهاتف انما قتل اشخاص اخرين، واعتقد ان هناك بعض محاولات تجميل للصورة."

خبراء صهاينة متابعون لفضيحة برامج التجسس فندوا نفي الشركة الصهيونية واكدوا انها كانت على علم مسبق بطبيعة الانشطة التي استخدم فيها البرنامج وانها غضت الطرف عن ذلك. وقال موأف فاردي، محلل سياسي صهيوني "لنفترض ان الشركة باعت البرنامج للسعودية لملاحقة ارهابيين وقررت السعودية ملاحقة صحافي اسمه جمال خاشقجي فما علاقة ان اس او بذلك".

وقال ايمتاي زيف، صحافي متابع لملف ان اس او الصهيونية "الامر هو نوع من غض الطرف لانه في اللحظة التي تبيع فيها البرنامج لدول مثل السعودية وكذلك البحرين والامارات ودول دكتاوترية كليا فنحن نعلم ان الحكام يتعاملون مع المعارضين على انهم تهديد للسلطة والى الصحافيين على انهم ارهابيون او خونة وغض الطرف والقول اننا لا نعلم هو نوع من التظاهر بالسذاجة."

الخبراء الصهاينة كشفوا ان هناك بعض الشركات الاخرى تتعاون مع دول في مجال التجسس وان بعض اشكال التجسس ادت الى عمليات اعتقال وقتل وارتكاب جرائم بحق معارضين لهذه الدول.

         

رایکم
آخرالاخبار