۴۶۳مشاهدات

تصاعد المخاوف بشأن الكارثة البيئية التي سببها غرق ناقلة النفط قبالة عدن

تصاعدت المخاوف بشأن الكارثة البيئية التي سببها غرق ناقلة النفط "ضيا Dia" المحملة بكميات كبيرة من المازوت، على سواحل عدن اليمنية، مما أدى إلى تسرب حمولتها إلى البحر وتلوّث مناطق واسعة على سواحل المدينة.
رمز الخبر: ۵۴۶۰۹
تأريخ النشر: 24 July 2021

وتتبع الناقلة الغارقة «ضيا»، وفق وسائل الإعلام تلك، لأحمد العيسى نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية في حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي للشؤون الاقتصادية، ويمتلك العيسى شركة "عدن بتروليوم".

وغرقت الناقلة الأسبوع الفائت قرب سواحل محمية الحسوة الطبيعية الواقعة تحت إدارة "المجلس الانتقالي" اليمني الموالي للإمارات، ما تسبب في تلوث السواحل.

من جهته، أوضح مسؤول في ميناء عدن أن الأضرار تمتد على طول نحو 20 كلم، وذلك رداً على سؤال بشأن الحادث، الذي وقع قبل نحو أسبوع.

وتتسع بقعة نفطية على طول الساحل. وقال تقرير أولي لحكومة هادي أن الأضرار تمتد حتى محمية الحسوة.

وأورد المسؤول في الميناء أن هذه الناقلة موجودة منذ العام 2014 في ميناء البريقة، وكانت تحوي مادة الديزل، وإضافة اليها، ثمة نحو عشر سفن متهالكة موجودة في موانئ عدن بحسب المصدر نفسه.

رایکم