وكالة تبناك الإخبارية_ تحدث سعيد عن الأدوية بعد أن دعا الصيادلة الخواص إلى التخفيض في أسعارها، وقال إنه يوجد الأدوية الطبية الصيدلية "وهناك الأدوية السياسية في الدستور وفي القانون لا كما يدعي البعض خارج الدستور أو خارج الوصفة الطبية".
وتابع ان التشخيص كان خاطئا والدواء لم يكن ناجحا، وأن الأدوية السياسية ضرورية للخروج من الأزمة "نحن بحاجة إلى دواء جديد من صنع التونسيين وليس من صنع شركات الأدوية، بعد أن تفشى نوع جديد من السرطان فصار يعربد في كل مكان".
واكمل" نحن هنا لمحاربة هذا الداء الذي تفشى، الفساد الذي تفشى في كل أجسام الدولة، في كنف القانون وحقوق الإنسان وكل الحريات المضمونة ولكن في حاجة إلى دواء جديد، إلى لقاح جديد إلى تشخيص جديد ولا نريد أن نضطر الى الدواء بالكيمياء، وحتى إن لجأنا اليها فإنها لن تمس إلا الخلايا المريضة".
وأضاف سعيّد: "تم توفير اللقاحات وسيتم توفير الملايين منها إذ مازالت هناك جسور برية وبحرية وجوية متواصلة".
وبين الرئيس التونسي إنه لا خوف على الحريات ".