۴۵۴مشاهدات

آية الله رئيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي

"قبل كل شئ يجب تحديد اطار الاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا ، بما في ذلك وضع البحار".
رمز الخبر: ۵۵۳۴۰
تأريخ النشر: 10 August 2021

تلقى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اعرب فيها عن ترحيب الحكومة الايرانية الجديدة بتنمية العلاقات مع فرنسا على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

ویذکر ان الرئيس الايراني اعرب في الاتصال عن ترحيب الحكومة الإيرانية الجديدة بتعزيز العلاقات مع فرنسا على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مؤكدا على تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وقال: يجب ضمان حقوق الشعب الإيراني في أي مفاوضات.

وأشار اية الله رئيسي إلى الانتهاكات المتكررة والجسيمة الامريكية لالتزاماتها وعدم امتثال الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بالتزاماتهم ، وقال : إن الأمريكيين من خلال فرض حظر جديد قد انتهكوا بشكل سافر التزاماتهم بل وسعوا العقوبات الجديدة لتشمل مجال المساعدات الإنسانية".

واكد رئيس الجمهورية على أن امريكا والأوروبيين يجب أن يلتزموا بتعهداتهم بشان الاتفاق النووي وقال : في أي مفاوضات ، يجب ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.

وصرح رئيسي قائلا : إن الجمهورية الإسلامية جادة للغاية في توفير الأمن والحفاظ على الردع في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان ، وستواجه العوامل التي تزعزع الأمن.

وفيما يتعلق بالشان اللبناني أكد الرئيس الايراني : "نحن ندعم اي اجراء في اطار استقرار وأمن وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب اللبناني مرحبا بمواكبة فرنسا في هذا الصدد".

من جانبه اكد الرئيس الفرنسي في الاتصال ان ايران و فرنسا بامكانهما ان يلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون بينهما .

واشار ماكرون الى الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي وقال : " نحن نسعى وراء حل لهذه القضية ونأمل أن تستأنف المفاوضات".

ولفت الرئيس الفرنسي إلى قضية الأمن البحري و قال: "قبل كل شئ يجب تحديد اطار الاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا ، بما في ذلك وضع البحار".

وبين ماكرون إن فرنسا حاولت دائما تقديم حل للاستقرار في لبنان معربا عن أمله في أن يتم تمهيد الأرضية بمواكبة ايران لاحلال الاستقرار و حل مشاكل هذا البلد.

وفي الختام دعا الرئيس الفرنسي إلى استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.

رایکم