اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، ان تظافر الجهود والتعاون بين دول المنطقة بعيدا عن التدخل الاجنبي، عنصر اساس لاستقرار الامن في المنطقة و احلال الهدوء في دولها وتوفير الرخاء لشعوبها.
جاء ذلك خلال استقباله يوم الثلاثاء، وزير خارجية العراقي فؤاد حسين الذي سلمه دعوة من رئيس الوزراء العراقي لحضور "مؤتمر دول الجوار العراقي" ؛ واصفا هذا القرار من جانب الحكومة العراقية بالخطوة المباركة .
واكد آية الله رئيسي في اللقاء ان ايران حملت معها على الدوام هاجس حل مشاكل العراق ؛ لانها تعتبر نمو هذا البلد وازدهاره من نموها وازدهارها.
وقال: ان ايران، اذ تعتبر الحوار بين دول المنطقة في سياق معالجة قضاياها وتحسين العلاقات فيما بينها، خطوة باتجاه تعزيز الامن والاستقرار الاقليميين، وتؤكد بأن تدخل الاجانب في شؤونها سيثير التوتر ويهدد الامن في المنطقة.
وتابع: ان تظافر الجهود والتعاون بين دول المنطقة بعيدا عن التدخل الاجنبي، عنصر اساس لاستقرار الامن في المنطقة و احلال الهدوء في دولها وتوفير الرخاء لشعوبها.
من جانبه اكد وزير الخارجية العراقي في اللقاء ان تنظيم "مؤتمر دول الجوار العراقي" يأتي في سياق الاجراءات الهادفة الى دعم العملية السياسية والنمو الاقتصادي لدى بلاده.
واضاف: ان ترسيخ الامن المستديم في المنطقة لن يتحقق من دون مشاركة ايران والعراق؛ مؤكدا وفقا لارنا، ان انعقاد هذا المؤتمر سيوفر ظروف الحوار بين الدول وصولا الى الفهم المشترك على صعيد المنطقة.