خلاصة تحليلات بيانات ومقالات وردت على موقع إمارة أفغانستان الإسلامية:
http://alemaraharabi.org
*الحرب على غزة أيار 2021:
•بيان الإمارة الإسلامية عن ظلم واغتصاب الإسرائيل على المسلمين الفلسطينيين مايو 9:
-للأسف الشدید لقد علمنا أن موجة جديدة من الظلم الصهيوني والإسرائيلي المغتصب للمسلمين الفلسطينيين المضطهدين قد بدأت.
تتعرض منازل الناس في الأراضي الفلسطينية للنهب بالقوة، وتعرض المصلين في المسجد الأقصى والمسجد القبة الصخرة لإطلاق النار والهجوم من قبل القوات الإسرائيلية الغاصبة.
-تدين الإمارة الإسلامية بأشد العبارات هذه الفظائع وتعرب عن دعمها لمسلمي فلسطين، وتدعو الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره إلى وقف هذه الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ومنعها،و الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المظلومين .
•مقال: "السبب الرئيسي لمأساة غزة" مايو 12
- لا تزال الهجمات والغارات الجوية مستمرة على قطاع “غزة” المحاصرة، من قبل ألد أعداء الإسلام (اليهود الصهاينة)، فكل لحظة تردد القنوات أنباء عن تفجيرات ودمار ومجازر إنسانية فظيعة.
-لو رفعت إسرائيل السلاح في الماضي على الفلسطينيين العزل، فكان المسلمون في المنطقة والعالم يدعمونهم، ويتظاهرون ويناشدون المجتمع الدولي لإنقاذهم، وذلك من أجل الانتماء الديني أو الانتماء القومي العربي، لكن الفلسطينيون الآن لا يجدون أولئك الذين تقودهم فكرة عصبية قومية عربية كأمثال “جمال عبد الناصر” و”حافظ الأسد” و”صدام حسين”، ولا يتواجد في حكام العالم الإسلامي ذاك الشعور القديم للقرابة والأخوة الإسلامية.
-هذا السؤال في غاية الأهمية، كيف لا يمكن لأمة إسلامية يصل عدد أفرادها إلى مليار ونصف أن تمنع عدة ملايين يهودي من الظلم والعنف؟
*صفقة القرن:
• بيان إمارة أفغانستان الإسلامية حول الخطة الأمريكية الجائرة لبيت المقدس وفلسطين يناير 29, 2020:
-أعلن الرئيس الأمريكي (ترامب) عن خطته للسلام في الشرق الأوسط والتي سماها بـ (صفقة القرن)، حيث جاء فيها بأن شرقي القدس، ووادي الأردن، والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ومناطق فلسطينية محتلة شاسعة أخرى كلها ستكون تابعة لإسرائيل.
-إن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد هذه الخطة الجائرة، وتعتبرها اعتداءً سافراً على حقوق الفلسطينيين، فإن بيت المقدس هي القبلة الأولى للأمة الإسلامية، وفلسطين ملكٌ لأهل تلك البلاد، وهو غير قابل لأي نوع من المساومات.
-وكما أن الشعب الفلسطيني قد اعتبر هذه الخطة مؤامرة واقتراحاً أحمقاً، فإن الإمارة الإسلامية تعلن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.
-وتطالب الإمارة الإسلامية جميع الدول الإسلامية، والمؤتمر الإسلامي بأن يدرك كل واحد منهم مسؤوليته في هذه القضية الحساسة والمصيرية للأمة الإسلامية، وأن يعملوا سوياً على منع هذه المؤامرة الظالمة؛ لأن مثل هذه المؤامرات المخادعة والخطط والاقتراحات الجائرة تشعل نار الحرب في الشرق الأوسط وتؤجج لهيبها.
•تحليل الأسبوع: اعتداء آخر في حق الفلسطينيين فبراير 02, 2020
-إن الشعب الأفغاني الذي ذاق ويلات الحرب، والنزوح، والاحتلال فإنه يمكنه إدراك معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه أكثر من أي أحد آخر.
-إن إمارة أفغانستان الإسلامية قد أعلنت دائماً أخوتها الدينية وتعاطفها مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وهي الآن أيضاً تعلن مخالفتها لهذه المؤامرة الحالية، وتعتبرها اعتداءً صريحاً على حقوق الفلسطينيين، وعلى جميع الدول الإسلامية والجهات التي تؤمن بأصل العدالة أن تصف في وجه هذا الظلم والعدوان، وألا تسمح بتطبيق هذه الخطة الجائرة.
*اعتداءات على الفلسطينيين:
•بيان الإمارة الإسلامية بشأن استشهاد الفلسطينيين المظلومين في غزة أبريل 03, 2018:
-أطلق جنود الكيان الإسرائيلي الصهيوني المحتل النار على المتظاهرين العزل في غزة بفلسطين ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين المظلومين.
-تندد الإمارة الإسلامية بشدة العدوان الإسرائيلي الوحشي الغاشم على المسيرة المدنية في فلسطين، وتوجه نداء لجميع دول وشعوب العالم الإسلامي بمساندة الفلسطينيين المظلومين.
-لقد منحت أمريكا بعد اعترافها رسميا بالقدس الشريف عاصمة لما تسمى بإسرائيل؛ الجرأة لليهود الغاصبين لارتكاب مزيد من المجازر والمظالم في حق الشعب الفلسطيني وتوسيع دائرة عدوانهم.
-إن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين المظلومين وقتلهم بدم بارد تظهر بأن النظام الصهيوني بدعم من حلفائه الغربيين يريد استمرار اضطهاد وأذية الشعب الفلسطيني، وغصب منازلهم ومناطقهم، ومنع صرخة مظلوميتهم، وتطبيق خططهم المشؤومة في المنطقة.
-أمريكا الداعمة للكيان الصهيوني تشارك في جميع جرائم الإسرائيليين في المنطقة، وكلاهما شريكان في الجرائم ضد البشرية.
•مقال: أفغانستان معركة فلسطين المستمرة فبراير 22, 2018:
-دعم مجاهدي أفغانستان خطوة أولى في برنامج شامل لتحرير فلسطين عبر توحيد الأمة وحشد طاقاتها في عمل جماعي منظم.
- جهاد أفغانستان هو الجزء الأصعب والأهم من حرب تحرير فلسطين (بل وتحرير البشرية كلها في حقيقة الأمر) حيث أن الولايات المتحدة هي العدو الحقيقي في فلسطين؛ فهي المتكفل بكافة تكاليف الاحتلال الصهيوني وتوفير وسائل حمايته بل وتفوقه عسكريا واقتصاديا وسياسيا. فالولايات المتحدة ـ وقوتها العظمى ـ هي قاعدة جبل الجليد الذي تمثل إسرائيل الجزء الصغير الظاهر من سطحه.
- عدد من الشعوب العربية ينتظرها نفس المصير في المدى غير البعيد. منها شعب اليمن، وشعوب أخرى تؤثر كثيراً على أوضاع فلسطين وفي إمكانية الدفاع عن المقدسات.
-إذن دعم الجهاد لتحرير فلسطين يستلزم دعم جهاد الشعب الأفغاني لطرد الاحتلال الأمريكي مهزوما مدحورا من أفغانستان.
•مقال: جهاد شعب أفغانستان.. معركة حقيقية لتحرير فلسطين يناير 20, 2018
- منذ أكثر من 16 عاما وشعب أفغانستان يقف في الصف الأول المقاتل لأجل فلسطين. متصديا للولايات المتحدة التي تمثل القوة الأساسية والأعظم في العدوان على ذلك البلد المسلم.
-إن جهاد شعب أفغانستان ضد الاحتلال الأمريكي هو جهاد ضد المكون الرئيسي للقوة الإسرائيلية. وأي إنجاز للاحتلال الأمريكي في أفغانستان فإنه يحسب تلقائيا كإنجاز إسرائيلي.
- لا شك أن إسرائيل تطمع في تحويل أفغانستان إلى إسرائيل ثانية في وسط آسيا، كما صرح بذلك أحد نواب الكونجرس الأمريكي قبل العدوان على أفغانستان.
- لولا خشية الحكومة العميلة في كابل من شعبها ومجاهديه لاعترفت مذ لحظتها الأولى بإسرائيل وطبعت العلاقات معها. وهذا شأن العديد من الحكومات “الإسلامية” التي تنتظر اللحظة المواتية كي تظهر في العلن ما تفعله سرا من تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.
- الحملة العظمى التي أعلنها جورج بوش الابن على أفغانستان، من داخل كاتدرائية في واشنطن، واصفاً إياها بالحملة الصليبية، كان توصيفا حقيقيا ودقيقا للجوهر العقائدي للحملة. فتلك الحملة كانت دينية وشاملة. بدأت من أفغانستان لاعتبارات دينية واقتصادية واستراتيجية، ثم انساحت صوب العالم العربي، بدءاً بالعراق حتى وصلت إلى ليبيا واليمن بعد أن احترقت العراق ثم سوريا.