۵۱۳مشاهدات

أمين سر المجلس السياسي: لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة فهما خطوة هامة لتحقيق السلام

رمز الخبر: ۵۶۱۶۲
تأريخ النشر: 25 August 2021

أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ياسر الحوري على ترحيب المجلس بالمبعوث الأممي الجديد، آملا أن ينطلق من حيث انتهى الآخرون، وألا يسلك مسار المبعوثين السابقين".

وطالب الحوري في مقابلة مع موقع تابناك  للأخبار بـ"ضرورة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لأنها خطوة هامة في تحقيق السلام في اليمن".

وأشار الى أن "المبعوث الدولي الجديد ليس أمامه ملف سهل، بل هو في غاية التعقيد نتيجة اصرار تحالف العدوان السعودي على عدم احلال السلام، أو بالمقايضة بأمور أخرى كمأرب وغيرها".

وتابع قائلا: "صنعاء أكدت الموقف الصريح بأنها مع السلام المشرف ولن تسمح بربط الملف الإنساني بالملف السياسي والعسكري".

وأشار الحوري إلى أن "صنعاء والقيادة تنظر إلى الأمم المتحدة كمُيسر في إحلال السلام في اليمن، وأنها لن تضع أية عراقيل أمام السلام، لكن وفق مبادئ وخارطة طريق واضحة ليس فيها ابتزاز ضد اليمنيين".

*الحوري: الحرب الاقتصادية هي عملية ممنهجة في الحرب على اليمن وهي أسلوب العاجزين

تحدث أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ياسر الحوري عن الحرب الاقتصادية المفروضة على اليمن قائلا: "دول العدوان ليس لديها جدية في إيجاد حل سياسي في اليمن".

وأكد الحوري في مقابلة مع موقع تابناك للأخبار أن "قوى التحالف السعودي لا تزال تتوقع كسر الإرادة اليمنية من خلال الحرب الاقتصادية".

ونوّه إلى أن "صنعاء تبذل كل جهدها في المواجهة بقدر الإمكان، ومنها منع وصول العملة المزورة إلى صنعاء، ومجابهة قرارات حكومة هادي الأخيرة ضد الاقتصاد اليمني كرفع سعر الدولار الجمركي".

وبيّن أن "الحرب الاقتصادية هي عملية ممنهجة في الحرب على اليمن وهي أسلوب العاجزين كونها تمارس ضد أبناء اليمن شماله وجنوبه وشرقه، كما أن المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم تعيش أوضاعاً صعبة في هذا الجانب".

وأكد الحوري أن "الحرب الاقتصادية تستهدف كل اليمنيين، داعياً كل اليمنيين عبر كل القنوات الممكنة سياسياً واقتصادياً، وأي أطر ذات علاقة بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه الحرب، مؤمناً بأن الشعب اليمني سيصمد وسينجح في هذه الحرب.

*الحوري: مبادرة مأرب لا يزال لها صدى واسع وهي مبادرة صادقة

تحدث أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ياسر الحوري عن مبادرة مأرب التي قدمها قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للوفد العماني الذي زار صنعاء في شهر حزيران/يونيو الماضي، قائلا: "هذه المبادرة لا يزال لها صدى واسع في مأرب، وهي مبادرة صادقة، غير أن قوى التحالف لا يزالون يأملون احداث أي تغيير في سير المواجهات العسكرية، ولهذا فإنهم يقفون ضد كل المبادرات الصادقة لإحلال السلام في مأرب وغيرها".

ونوه الحوري في مقابلة مع موقع تابناك  للأخبار الى أن"صنعاء لا تسعى إلى تجزئة الحل في اليمن، وأن مأرب هي محافظة يمنية ومن حق الأحرار فيها استعادتها وتحريرها من التنظيمات الإرهابية وغيرها".

ولفت الى أن "النوايا الصادقة للقيادة السياسية بصنعاء تريد تجنيب المدينة المزيد من الدمار، وهي ترصد التعاطي مع هذه المبادرة باهتمام، وأن الوفد العماني الذي وصل إلى صنعاء كوسيط بذل الجهود ولا يزال يبذل ولا تزال مطروحة وهي لإقامة الحجة على الذين يسلكون طريق الباطل، في حين أن صنعاء حريصة على أن يمشوا في طريق الحق".

*الحوري: لا توجهات للانتقال نحو حضرموت بل الاتجاه حالياً هو لتحرير مأرب

أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ياسر الحوري أن" اليمنيين في معركتهم تجاوزوا مسألة الجنوب والشرق والغرب والشمال، وأنه ليست هناك توجهات للانتقال نحو حضرموت وغيرها، وأن الاتجاه حالياً هو لتحرير مأرب".

ونوّه الحوري في مقابلة مع موقع تابناك للأخبار ألى أنه "ليس هناك توجه من قبل صنعاء بأي عمليات عسكرية تستهدف المحافظات الجنوبية والشرقية وأن التركيز حالياً هو باتجاه مأرب كأولوية لتخفيف الضغط الاقتصادي".

وبشأن وجود القوات البريطانية والأمريكية في المحافظات الشرقية والجنوبية اليمنية، أكد الحوري أن "هذا مرفوض، وأن اليمنيين عازمون على تحرير الأراضي اليمنية من هذا الوجود".

*الحوري: فتح السفارات في صنعاء يتم في إطار ثوابت لا يجوز لأحد تجاوزها

تحدث أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ياسر الحوري عن التلميحات الأمريكية بنقل سفاراتها إلى صنعاء قائلا: "صنعاء هي عاصمة اليمن ومن الطبيعي أن تقيم فيها العلاقات الدولية الندية مع كل دول العالم، والعمل في اطار الاحترام المتبادل، وعدم تجاوز حدودها، لافتاً إلى أن تصريحات ليندركينغ كان هدفها مواضيع أخرى لا يتم نقاشها في الإطار الرسمي".

وأكد الحوري في مقابلة مع موقع تابناك للأخبار أن" صنعاء تحترم إقامة علاقات خارجية في إطار احترام السيادة اليمنية والثوابت اليمنية وهي مرحب بها".

وتابع قائلا: "أمريكا وبريطانيا معتدية على اليمن وسيكون لها حالة خاصة، وصنعاء تؤكد على السلام والعلاقات الدولية ولا يمكن لليمنيين أن يعيشوا منعزلين عن العالم، ولكن يجب أن تتم أي علاقات دبلوماسية أو فتح سفارات في صنعاء في إطار الثوابت التي لا يجوز لأحد تجاوزها".

رایکم