موقع تابناك الإخباري_ويقبع الأسير ناصر أبو حميد (49 سنة)، في مستشفى إسرائيلي، وهو شقيق شهيد وأربعة أسرى في سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات وخمسين عاما، وتدهور وضعه الصحي مؤخرا بعد اكتشاف ورم في جسده لم يتم تحديد طبيعته بعد، بينما الأسيرة أنهار الديك (25 سنة) من المتوقع أن تلد بعملية قيصرية في المعتقل.
وجابت المسيرة شوارع مدينة رام الله، بمشاركة لطيفة أبو حميد "أم يوسف" والدة الأسير ناصر أبو حميد، ووالدة الأسيرة أنهار الديك، وهتف المشاركون للأسرى في سجون الاحتلال، كما رفعوا صور الأسيرين أنهار الديك وأبو حميد.
وخلال المسيرة، قالت والدة الاسير ناصر أبو حامد، إنها لا تعلم عن وضع ناصر الصحي الكثير، وإنه نقل إلى مستشفى برزلاي في البداية، ولم تعلم العائلة إن كان ما اكتشف لديه ورم سرطاني أم مجرد التهاب، ليتم بعدها بأسبوع إعادته إلى العزل في سجن عسقلان.
وأضافت لطيفة ابو حميد: "أريد أن أعرف حالة ابني الصحية. حاولت أنا وشقيقه زيارته، وذهبنا إلى الصليب الأحمر، وطلبنا الاطمئنان عليه، ولكن تم رفض زيارته، وبعد أن نقل إلى العزل أصبح لا يأكل ولا يشرب، وتدهورت صحته، وبعدها أعادوه إلى المشفى من دون أن نعرف شيئا. نحن أقوياء؛ وأبنائي يستمدون القوة مني، وأنا أستمد قوتي منهم، وحتى المرض لا يهزمنا".
بدورها، قالت عائشة الديك والدة الأسيرة أنهار الديك، إنها حضرت إلى الاعتصام في وسط رام الله، لتوصل رسالتها إلى العالم من أجل الإفراج عن ابنتها.
وتواجه عائلة الديك قلقا مضاعفا بسبب العملية القيصرية التي ستخضع لها الأسيرة أنهار لإنجاب طفلها، وسيتم بعد ذلك عزلها لأسبوعين عن بقية الأسيرات بسبب إجراءات فيروس كورونا، ما يعني أنها لن تكون برعاية أحد، وبعثت الأسيرة برسالة مؤثرة عبرت فيها عن خشيتها من الولادة مكبلة، ومن عزلها مع ابنها بعد العملية القيصرية.