عادت الأجواء السورية لتكون قبلة شركات الطيران العربية والأجنبية بعد أن سقط الفيتو السياسي الذي وقف حائلاً لستوات لطرق الخطوط الجوية الأردنية والباكستانية والإماراتية وغيرها أجواء دمشق.
وتعكس خطوة الدول والشركات العائدة إلى الأجواء السورية، اعترافًا واسعًا بحالة الأمان التي تشهدها سوريا برًا وجوًا وهو الأمر الذي يعود على خزينة الدول بقيمة جيدة من القطع الأجنبي.
وعرفت مؤسسة الطيران المدني السوري، كيف تجهز مطاراتها لللحظة العودة المرتقبة فبادرت إلى الصيانة المطلوبة وتقديم الخدمات الكاملة في مرافقها، لتبدأ فعلياً بمراسلة الدول والشركات التي لا تزال تملك بقية من تحفظ.
وبدأت شركات الطيران العربية والأجنبية في العودة تباعاً إلى الأجواء السورية، خطوة تعكس التحولات السياسية وإعادة النظر في موقف هذه الدول من العلاقة مع دمشق.
المصدر: قناة المنار.