موقع تابناك الإخباري_وتجمّع أمس الجمعة أكثر من ألف مناصر لـ "حركة لبيك باكستان" بعد الصلاة للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم الموقوف، وقطعوا طرقات وألقوا مقذوفات. واستمرّت الاحتجاجات اليوم السبت. ويسعى المحتجون للوصول إلى منطقة بين إسلام آباد وروالبندي للاعتصام حتى تلبية مطالبهم المتمثلة في إطلاق سراح زعيمهم سعد رضوي، وطرد السفير الفرنسي ردا على "إساءة بلاده للإسلام".
وفي وقت سابق هذا العام، قادت "حركة لبيك باكستان" والحركة المنبثقة عنها المعروفة باسم "لبيك يا رسول الله" حملة واسعة مناهضة لفرنسا منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حق نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي تصوّر النبي محمد باسم حرية التعبير. ودفعت الاحتجاجات وقتئذ بالسفارة الفرنسية لدى باكستان إلى إصدار تحذير للمواطنين الفرنسيين يدعوهم إلى مغادرة البلاد.
وكان قد قتل اثنين من رجال الشرطة وأصيب عدد من العناصر في الاشتباكات، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات في حالة حرجة، وبحسب المتحدث باسم الشرطة، تم إلقاء قنابل حارقة على الشرطة من قبل المشاركين.
ومن جهتها قامت حكومة اقليم البنجاب بسد الطرق الرئيسية المؤدية الى العاصمة الباكستانية تخوفا من وصول المتظاهرين الى اسلام اباد وقد قامت وزارة الاعلام بمنع القنوات التليفزيونية من تغطية المظاهرات بغية عدم التعاطف معها وتسيسيها لصالح المعارضة وقد تم ايضا قطع شبكة الهواتف النقالة والانترنت بالمناطق القريبة للمظاهرات.