۲۳۵مشاهدات

غوتيريش يشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافتها مؤتمرا حول أفغانستان

الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة انطونيو غوتيريش يعرب عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافتها مؤتمرًا حول افغانستان.
رمز الخبر: ۵۹۳۵۶
تأريخ النشر: 28 October 2021

موقع تابناك الإخباري_ أعرب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، انطونيو غوتيريش، عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافتها مؤتمر دول الجوار الأفغاني، داعيًا الى تشكيل حكومة شاملة في افغانستان.

وفي رسالة مصورة، أمس الاربعاء، قال غوتيريش: أشكر حكومة الجمهورية الاسلامية الايراني على تنظيم هذا المؤتمر في هكذا ظرف حساس. ان افغانستان تواجه أزمة انسانية وهي على وشك مواجهة كارثة، وأود ان ابرز اربعة مجالات للعمل.

وأوضح غوتيريش أن المجال الأول هو المساعدات الانسانية، رغم العقبات الكبيرة، فإن منظمة الامم المتحدة تنفذ في الوقت الراهن عمليات انسانية واسعة في هذا البلد، لقد عملنا بالتعاون مع طالبان التي سهلت وصولنا بالتدريج الى المناطق المطلوبة وفي حال تطلب الامر قامت طالبان بتوفير الامن.

كما شكر الأمين العام، ايران لمساهمتها في نقل فرق الاغاثة والمساعدات الانسانية، داعيًا الى ضرورة استمرار التعاون للتأكد من دعم اللاجئين ومساعدتهم. ولا بدّ أن يكون الدعم الاممي للدول المستضيفة متطابقًا مع مقياس الاحتياجات.

وأضاف أن المجال الثاني هو أنه علينا أن نبحث عن سبل لمنع الانهيار الكامل لاقتصاد افغانستان، علينا ان نعمل مع بعضنا البعض من أجل ان يتنفس الاقتصاد مرة اخرى وان نساعد الشعب لكي يعيش. ويمكن ضخ سيولة نقدية في الاقتصاد الافغاني دون انتهاك القوانين الدولية او اضعاف المبادئ.

وتابع قائلاً إن المجال الثالث هو أن الشعب الأفغاني بحاجة الى حكومة شاملة وممثلة وتحترم القوانين الدولية وتدافع عن حقوق الانسان والحريات الاساسية، وأردف: انني مستاء بعمق من انتهاك حقوق الانسان بما في ذلك حقوق النساء والأطفال والأقليات العرقية والهجمات الارهابية المؤخرة ضد المؤسسات الدينية والتي حصدت أرواح العديد من الابرياء. فعلينا ان نواصل تعاوننا وتواصلنا لكي نساهم في الحركة على المسار.

ولفت الى ان الأمر الرابع يتمثل في أن افغانستان والمنطقة بحاجة الى دولة آمنة وليس دولة تكون ملجأً للارهاب أو مركزًا لتهريب المخدرات.. وهذا الأمر حياتي بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة وانحاء العالم. كل هذا يشكل الموضوعات التي تكتنف مصالح مشتركة للمنطقة، وعلينا ان نتحدث بصوت واحد بشأنها، فبتوجه موحد يمكننا تحقيق استقرار أكبر. داعيًا الى مساعدة الشعب الافغاني وتوفير مستقبل أفضل للجميع من خلال العزم الراسخ والعمل دون تأخير.

 

         

رایکم