اوضح عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني قاسم هاشم إن ما يتعرض له لبنان من ضغوط وحصار اقتصادي هي محاولة لاخضاعه لاملاءات العدو الصهيوني وشروط خارجية ليضطر الى تغيير مواقفه.
و في حوار مع فارس قال النائب قاسم هاشم حول تكرار المؤامرات ضد لبنان منذ مقتل الرئيس الحريري الى اليوم: لاشك ان لبنان تعرض لكثير من المؤامرات لانه لم يخضع لارادة واملاءات العدو الصهيوني ومن يدعمه.
واضاف: أن المطلوب في هذه المنطقة ان تخضع ليبقى العدو الاسرائيلي كيانا مهيمنا على سياسة ومقدرات المنطقة، وهذا ما رفضه لبنان وكانت له معادلة الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وأطماعه فكانت هزيمة العدو عام ٢٠٠٠ وانسحابه عن الاجزاء الواسعة عن الاراضي اللبنانية وهزيمته في عدوان تموز ٢٠٠٦ ووضع حد لاطماعه في ثرواتنا النفطية والمائية وحدودنا البرية والبحرية.
ولفت النائب قاسم هاشم إلى الحصار الإقتصادي، موضحا ان ما يتعرض له لبنان من ضغوط وحصار اقتصادي محاولة لاخضاعه لاملاءات وشروط خارجية ليضطر الى تغيير مواقفه من بعض القضايا الوطنية وخاصة تمسكه بحقه في ارضه وحدوده وثرواته وصولا الى تخليه عن عوامل قوته ارضاءا للعدو الاسرائيلي ليطمئن هذا الكيان الى دوره ونهج الهيمنة والسيطرة.
وأعرب عضو كتلة التنمية والتحرير عن قدرة لبنان في التصدي للأعداء وقال : لن يحصل ولن يرضى وطننا الارتهان والخضوع مهما قست الظروف، فقد مر على لبنان الكثير الكثير من الصعوبات والتحديات وواجه بإرادة ابناءه ان يتغلب عليها واليوم هناك محاولات من اعداء هذا الوطن وما اكثرهم ان ينالوا من لبنان والقضاء على عوامل قوتهم بتحويل الانظار عن مشاريع العدو وذلك باثارة الفتن الداخلية وإلهاء اللبنانيين ليتسنى للعدو الولوج للواقع الداخلي وتمرير اهدافه وهذا لن يسمح به لان الدماء التي سقطت لحماية واستقرار الوطن لن تسمح لايادي المتآمرين ان يحولوها الى مادة لخدمة مشاريعهم التآمرية.
وإختتم النائب اللبناني تصريحه مؤكدا :سيعمل كل المخلصين المؤمنين بخطر الكيان الصهيوني على وطننا وأمتنا وعلى الاستقرار والامن الدوليين سيبقون على قناعاتهم مهما كلفت التضحيات وبكل الاساليب المتاحة.
الحوار: معصومة فروزان