۶۳۱مشاهدات
۱

المقاومه أصبحت قادرة على ضرب إسرائيل بقوة

أضاف الخبير اللحام أن الحكومة "الصهيونية" لا تواجه بمفردها المقاومة في غزة بل أن الولايات المتحدة شريكة بتنفيذ الهجمات على الفلسطينيين وهي على علم مسبق بأي عملية تنوي إسرائيل تنفيذها ضد المقاومة في فلسطين.
رمز الخبر: ۵۹۶۲
تأريخ النشر: 03 November 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد الخبير الفلسطيني ورئيس تحرير وكالة معا الإخبارية أن المقاومة في قطاع غزة وخاصة سرايا القدس تخوض حرب استنزاف مع الاحتلال الصهيوني يغلب عليها طابع المناوشة, مستبعدا أن تنفذ "إسرائيل" عملية عسكرية كبيرة في غزة .

وقال ناصر اللحام في مقابلة مع مهر في غزة إن المواجهة الأخيرة بين مقاتلي سرايا القدس وجيش الاحتلال كان لها أبعاد ودلالات كبيرة أهمها بان الجهاد الإسلامي لم يعد تنظيما صغيرا يمكن ضربه بسهولة  وأصبح قوة عسكرية لا يمكن أن تضربها "إسرائيل" دون أن تتلقى ردا موجعا من الجهاد.

وأشار الخبير في الشأن الصهيوني إلى أن الجهاد ظهر في المواجهة الأخيرة أكثر قوة من قبل وان "إسرائيل" قد تورّطت في عملية الاغتيال الأخيرة ضد كوادر السرايا لان الاستخبارات "الإسرائيلية" كانت تجهل قدرة التنظيم العسكرية, وعزا ذلك إلى أن الجهاد لم يتورط بأي اقتتال داخلي ولم يدخل في لعبة تقاسم الكعكة وبقي مسخرا لكل إمكانياته لخوض المعارك مع الاحتلال وهذا ما بدا واضحا في المواجهة الأخيرة مع "اسرائيل".

ونصح اللحام في حديثة قيادة الجهاد إلى عدم تجيش الثورة بمعنى أن تقيم معسكرات التدريب الخاصة بمجاهديها فوق بحيث تصبح أماكن مكشوفة لطائرات الاحتلال يسهل عليها استهدافها وقال هذا خطأ كلف الجهاد الكثير من الخسائر رغم ذلك لم يضع حدا لهذه الأمر ومطلوب العمل بكل الطاقات لتفادي خسائر جديدة يكون سببها تجيش الثورة.

وأضاف اللحام أن تنظيم الجهاد الإسلامي يبدو اكبر وأقوى مما اعتقدت "إسرائيل"، ورغم إعلان وزير الحرب أيهود باراك أكثر من مرة أن جيشه يهدف إلى القضاء على الجهاد الإسلامي، ورغم تنفيذ الاحتلال عمليات اغتيال قاسية وحملات اعتقال واسعة طالت معظم كوادر وقادة وأنصار الحركة إلا أن الأمور لم تسر مثلما أراد باراك.

وأكد اللحام أن المقاومة في غزة لا سيما الجهاد الإسلامي حقق قوة ردع في المواجهة الأخيرة باعتراف القادة "الصهاينه" مشيرا إلى أن الجهاد دفع ثمنا غاليا من اجل بقاءه على مواقفه المقاومة حتى وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة في الصراع مع "إسرائيل".

وأضاف الخبير اللحام أن الحكومة "الصهيونية" لا تواجه بمفردها المقاومة في غزة  بل أن الولايات المتحدة شريكة بتنفيذ الهجمات على الفلسطينيين وهي على علم مسبق بأي عملية تنوي إسرائيل تنفيذها ضد المقاومة في فلسطين.

وحذر اللحام من عمليات انتقام "إسرائيلية" قد تطال قيادة الجهاد الإسلامي في الخارج ينفذها الموساد  أو في الداخل ينفذها الجيش الصهيوني لان "إسرائيل" تعتبر الجهاد دخل في دائرة صراع كبيرة ويجب أن يدفع ثمنا غاليا لذلك على قيادة الجهاد الحذر بكل السبل.

وحول سؤال لمراسل وكاله مهر للانباء عن ردة الفعل "الإسرائيلية" على سرعة رد المقاومة وقوته قال اللحام أن الرد العسكري الصهيوني على قصف الجهاد للمدن والمستوطنات الصهيونية خذل الجبهة الداخلية في "اسرائيل" والقيادة السياسية والعسكرية الصهيونية  أصبحت محرجة جدا من مواجهة جمهورها ولم تعطهم إجابة كاملة عن ما حدث مؤخرا في غزة ولم يعد لديها ما تقوله لجمهورها, مشيرا إلى أن هذا الأمر جعل الصحف "الإسرائيلية "تهزأ من حكومة نتنياهو وأصبحت تعنون صفحاتها الأولى بعنوانين تسخر من نتيناهو وحكومته وتتحدث عن تزايد قوة المقاومة التي أصبحت تجبر مليون إسرائيلي على النزول إلى الملاجئ وتعطل دراستهم وتسال كبار الصحفيين في"اسرائيل" عن القبة الحديدية التي صنعتها إسرائيل بتكاليف باهظة الثمن  وصفقة لها أمريكا ولم تعترض سوى صاروخا واحد من صورايخ الجهاد في المواجهة الاخيرة.

واعتبر الخبير اللحام أن أكثر ما يقلق "إسرائيل" في هذه الأيام هو تآكل قوة الردع لديها إمام تعاظم قوة المقاومة في غزة وبالتالي الاحتلال سيبحث عن أساليب رادعة للمقاومة في فلسطين لإعادة هيبة جيشه الذي هزم على يد حزب الله في لبنان وفي غزة بالحرب الأخيرة واليوم أمام صورايخ الجهاد.

وشدد اللحام على أن المطلوب في هذه المرحلة هو الثبات على الموقف السياسي وزيادة اليقين بان فلسطين قضية عادلة ستنتصر عدالتها في نهاية المعركة.

وعن الاتهامات الصهيونية بان الجهاد نفذ هجماته الأخيرة على "إسرائيل" بقرار إيراني قال اللحام" لا أرى عيبا في أن تتحالف المقاومة مع حلفاءها لمواجهة "إسرائيل "وحلفاءها الكثر في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وهذا يدل على أن المقاومة لديها بعد استراتيجي وهذا أمر جيد.
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
ابوجهاد
|
Palestine, State of
|
۲۱:۳۱ - ۱۳۹۰/۰۹/۲۵
تعيش سرايا القدس
رایکم