۳۱۷مشاهدات

اختتام مناورة إسرائيلية جديدة تحاكي حربا مع حزب الله مع فتح جبهتي سوريا وغزة

انتهت مناورة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاكت حربًا محتملة مع حزب الله في لبنان وإمكانية فتح جبهات مختلفة خلال هذه الحرب، من غزة ومن الأراضي السورية.
رمز الخبر: ۶۰۴۴۱
تأريخ النشر: 19 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال لواء من قيادة الكتيبة 36 في جيش الاحتلال إن مناورة "ثعلب النار" التي شارك فيها آلاف من الجنود من قوات الاحتياط ومن النظاميين كانت "ناجحة".

وأضاف أنه "تم فيها ربط كل أذرع الجيش المشاركة في الحرب من طريق مركز قيادة واحد، في مناورة حاكت قدرات حربية عالية، وتم استخدام أسلحة غاية في التطور والدقة وتقنيات غير موجودة لدى أي جيش في العالم، من أجل خوض حرب قصيرة مع تكبيد الجانب الآخر أكبر قدر من الخسائر في صفوفه، وأيضًا ضرب كل مراكز القيادة والتحكم والتوجيه فيه، مع محاولة تقليل عدد الضحايا المدنيين إلى أقل حد ممكن"، بحسب زعمه.

وأكد الضابط الإسرائيلي أنه في حال اندلاع الحرب، فإن "إسرائيل" ستطلب من المدنيين مغادرة أماكن الصراع بأسرع وقت ممكن.

كما أشار إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لحرب لبنان الثالثة بشكل جيد ومختلف تمامًا عن تحضيراتها خلال الحروب السابقة وخلال العمليات العسكرية في غزة"، وتابع: "فالهدف هو حرب قصيرة حاسمة مع تكبيد العدو خسائر كبيرة في كل المجالات وعلى كل الجبهات".

وأكد أن تل أبيب "لن تبادر إلى أي مواجهة"، إلا أنه يعتقد أن "المواجهة آتية لا محالة، وعلى الجيش الإسرائيلي الاستعداد لها بشكل تام وبكل الوسائل والعتاد اللازم".

وقال إن جيش الاحتلال "يأخذ في الحسبان أن خسائر ستقع" في صفوف الجنود والمستوطنبن الإسرائيليين، لكنه رفض الخوض في الأعداد مكتفيًا بالقول إنها "ستكون قليلة مقارنة بحروب سابقة"، بحسب زعمه.

هذا، وقد استمرت مناورة "ثعلب النار" أسبوعين، وشارك فيها جيش الاحتلال والفرق المختلفة في قرى ومدن فلسطين المحتلة. وحاكت هذه المناورة "احتلال قرى ومناطق مأهولة".

كما شاركت في المناورة أسلحة الجو والبحرية والمشاة والمدرعات وفرق النخبة والمختصين في التقنيات والسايبر لدى الاحتلال.

هذا وكان رئيس وزراء ووزير حرب الاحتلال قد زارا مركز قيادة المناورة.

 

         

رایکم