موقع تابناك الإخباري_وقال أوستن في كلمة ألقاها في البحرين خلال رحلة إلى الخليج "لنكن واضحين: التزام أميركا بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد"، مضيفاً أن هناك ضرورة للمزيد من "العمليات متعددة الأطراف والمتكاملة في المنطقة مع الحلفاء".
وقال إن الولايات المتحدة "ملتزمة بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015"، وتنفي إيران المزاعم الأمريكية والإسرائيلية حيال سعيها للتسلح النووي، مؤكدة سلمية برنامجها للطاقة النووية، في الوقت الذي تعزز فيه واشنطن وتل أبيب ترسانتها النووية بشكل مستمر.
وقال أوستن "ما زلنا ملتزمين بالتوصل لنتيجة دبلوماسية للمسألة النووية. لكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمشاركة بجدية فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".
وبينما حاولت عدة إدارات أمريكية نقل التركيز من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادئ، أنهى بايدن في آب/أغسطس أطول حرب أميركية (أفغانستان)، وإن بهزيمة كارثية لواشنطن. وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه ليس من المتوقع أن يقدم أوستن أي التزامات جديدة في المنطقة خلال جولته.
وأصاب نهج بايدن السعودية بخيبة أمل، ما اضطرها غلى فتح قنوات الحوار مع إيران، وفرملة اندفاعتها نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وكان من المقرر أن يزور أوستن السعودية في أيلول/سبتمبر ولكن الرحلة تأجلت في آخر دقيقة. ولن يزور الرياض في هذه الجولة.