۲۵۷مشاهدات

موسكو تدعو للضغط على كييف لتنفيذ اتفاقية مينسك وتكشف الشرط الأساسي للتطبيع مع واشنطن

اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تدعو برلين وباريس إلى وقف القيام بتكهنات سياسية، وإلى دفع أوكرانيا لتنفيذ اتفاقية مينسك حول دونباس.
رمز الخبر: ۶۰۸۲۴
تأريخ النشر: 25 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "لسوء الحظ فإن زملاءنا في رباعية نورماندي، أي ألمانيا وفرنسا، اللتان تدعوان علنا إلى تسوية الوضع في دونباس بأسرع وقت ممكن، لا تزالان تتجنبان تقييم سلوك كييف. وبالطبع تواصلان تحميل روسيا مسؤولية انعدام أي تقدم في عملية المفاوضات".

وذكرت أن موسكو " سمعت بالفعل ما يكفي من مثل هذه الأوهام التي دفعتها لنشر المراسلات" بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف وزميليه الفرنسي والألماني. وأضافت أنه من الواضح من هذه المراسلات أن موسكو لم تخلت عن إجراء لقاء في شكل رباعية نورماندي.

وتابعت: "ندعو ألمانيا وفرنسا لوقف القيام بتهكنات سياسية وحملات إعلامية تشوه الحقيقة، والتفكير بشكل جدي في تشجيع كييف على تنفيذ التزاماتها".

وفي سياق آخر، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة متوقف على شرط أساسي.

وقالت زاخاروفا إن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة أمر مستحيل دون حل قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية (المصادرة قي أمريكا).

وأشارت إلى أن واشنطن إلى الآن لا تحاول بطريقة أو بأخرى حل المشكلة مع قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية المصادرة على الأراضي الأمريكية، إضافة إلى أنها لا تسمح حتى للدبلوماسيين الروس التواجد هنالك بغرض (المعاينة).

واضافت زاخاروفا "حتى يومنا لم يحدث شيء.. على الرغم من الوعود التي قُطعت لحلها على مستوى قيادة وزارة الخارجية الأمريكية".

ووفقا لزخاروفا ، "من دون حل قضية الممتلكات الدبلوماسية المصادرة، من المستحيل، من حيث المبدأ، تطبيع علاقاتنا الثنائية مع الولايات المتحدة، والتي ببساطة تسممها العقبات القانونية والاصطدامات التي فرضتها واشنطن".

الى ذلك، انتقدت متحدثة الخارجية الروسية عقوبات واشنطن التي فرضت على مشروع "السيل الشمالي-2"، الذي هو عبارة عن أنبوبين لضخ الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.

وقالت زاخاروفا، إن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على "السيل الشمالي-2" ليست إلا مظهرا من مظاهر الهوس الحقيقي لأن المشروع في مرحلة استكمال الاستعدادات لبدء التشغيل (ضخ الغاز).

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة من جهة تضع عوائق أمام تصدير موارد الطاقة الروسية إلى السوق الأوروبية ومن جهة أخرى تعمل على إقناعنا والدول المنتجة الأخرى بضخ المزيد من موارد الطاقة من أجل خفض الأسعار.

وأردفت أن ذلك يدل على أن الولايات المتحدة لا تهتم كثيرا بمصالح حلفائها، ولفتت إلى وجود أصوات في ألمانيا تصف إجراءات الولايات المتحدة ضد "السيل الشمالي-2" بأنها تتعارض مع روح الشراكة الثنائية.

 

         

رایکم
captcha