۴۳۱مشاهدات

حزب سلفي يستبدل صور مرشحاته بوردة ويثير جدلاً بين المصريين

وأضاف لا يمكن اجبار المرشحة على وضع صورتها وللخروج من هذا الموقف وضعنا صورة وردة بدلا من صورة المرشحة، حتى لا يترك مكانها فارغا، ومرشحات الحزب سيحضرن المؤتمرات الانتخابية في الدوائر المختلفة، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، وهي عدم الاختلاط بالرجال.
رمز الخبر: ۶۱۱۴
تأريخ النشر: 12 November 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أثارت اللافتات الدعائية لمرشحي حزب النور، والتي تم استبدال صور المرشحات برموز مثل «وردة»، أو ترك المكان خاليا، ردود أفعال متباينة بين كثير من مستخدمي الشبكات الاجتماعية وخاصة «تويتر»، حملت في بعضها انتقادا لاذعا، وأحيانا سخرية، فيما لاقت قبول آخرين.

إلى ذلك قالت صحيفة «المصري اليوم» إنه عملا بمبدأ «درء المفاسد»، قرر رواد «فيس بوك» و«تويتر» قطع ذلك الجدل الذي أثاره وضع وردة بدلا من صورة «مروة إبراهيم القماش»، مرشحة حزب النور السلفي على مقعد المرأة ففي الدائرة الثانية «دكرنس»، بتصميم قوائم للحزب وضعوا فيها صورة رجل في المكان المخصص لمقعد المرأة، مع حذف اسم المرشحة والإشارة إليها بعبارة «زوجة صاحب الصورة الأستاذ إسماعيل مصطفى».وكان حزب "النور" السلفي ابتدع طريقة جديدة في الدعاية لمرشحيه خاصة النساء، بعدما قام بوضع وردة مكان صورة المرشحة. كما قام الحزب نفسه ايضا بوضع صورة زوج احدى المرشحات بدلا منها وكتب أسفل الصورة «حرم الأستاذ مصطفى إسماعيل.

من جانبه، قال نادر بكار، المتحدث الاعلامي للحزب، ان 60% من مرشحات «النور» منتقبات، والباقيات يرتدين حجابا شرعيا «خمار»، ورفض ظهور صورة المرشحة ليس له علاقة بالحزب، ويرجع الى المرشحة نفسها، التي تطلب عدم ظهور صورتها في الحملات الانتخابية للحزب.

وأضاف لا يمكن اجبار المرشحة على وضع صورتها وللخروج من هذا الموقف وضعنا صورة وردة بدلا من صورة المرشحة، حتى لا يترك مكانها فارغا، ومرشحات الحزب سيحضرن المؤتمرات الانتخابية في الدوائر المختلفة، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، وهي عدم الاختلاط بالرجال.

وأوضح بكار: المرأة ستنزل الدائرة في جولاتها الانتخابية، للتعرف على مشاكل النساء فقط دون التحدث مع الرجال.
رایکم