وفقا لما أفادته تابناك_فازت "لائحة الوحدة النقابية" برئاسة النقيب جوزف القصيفي بجميع أعضائها في انتخابات مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية، التي جرت امس الاربعاء، في مقر الاتحاد العمالي العام.
وقال القصيفي، في بيانٍ بعد انتهاء فرز الأصوات واعلان فوز لائحته "الوحدة النقابية"، إنه "كان يومًا نقابيًا بامتياز انقضى بكل شفافية واحترام وديمقراطية، وكانت نسبة المشاركة فيه مرتفعة جدًا".
وأضاف: "غداً يوم آخر ونمدُّ يدنا للجميع، وكلنا معاً من أجل نقابة متجددة وصناعة إعلامية وطنية".
وكان في مواجهة "لائحة الوحدة النقابية" المكتملة، لائحتان غير مكتملتين: لائحة "صحافيون لنقابة حرّة"، ولائحة "الصحافيون المستقلون"، الى جانب 4 مرشحين خاضوا الانتخابات منفردين، وهم: حبيب شلوق، قاسم متيرك، ريميال نعمة واليسار قبيسي.
وعند تلاوة إعلان القصيفي فوز لائحته، علَت بعضُ الأصوات المعترضة على النتائج، خصوصاً من جانب ممثلي "تجمّع نقابة الصحافة البديلة". وهو الأمر الذي واجهه القصيفي برفع شارة النصر.
وقام عدد من الصحافيين المعترضين على نتائج الانتخابات أمس، بالتشويش على القصيفي خلال تلاوته لبيان الفوز، إذ علت هتافات منددة بالسلطة الحاكمة مطالبين بحقهم في الانتساب للنقابة، معتبرين بأنها لا تمثلهم ولا ترتقي بأدائها مع خطورة المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان وتغير المزاج الشعبي والثورة والتغيير، بحسب تعبيرهم.