اكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني شهريار حيدري ان للمفاوضات نتيجتان "اما ان تصل الى نتيجة او لا تصل، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت دائما انه لم ولن يكون هناك انحراف في برنامجها النووي".
واشار في مقابلة خاصة مع تابناك، الى انه "اذا تم التوصل الى اتفاق، فهو لمصلحة الطرفين، واذا لم يحصل اتفاق، فايران لن تتضرر، لانها كانت دائما في اطار العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتمضي قدما في برنامجها النووي"، لافتا الى انه "ومنذ 42 عاما وطهران في ظل حظر مفروض متصاعد من امريكا، وهي تعلمت كيف تواجه الحظر".
واضاف حيدري، ان "الاولوية لارادة الشعوب، فالشعب ينتظر منا التطور في كافة المجالات النووي والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وايران استطاعت مقاومة الحظر وتطوير كافة مجالاتها"، لافتا الى ان "هذا ما يقلق امريكا بشكل جدي، وان الموضوع النووي ما هو الا ذريعة، وامريكا تدخل المفاوضات والمباحث الدولية من باب التهديد والوعيد، وهذا كان منطقها عند خروجها من الاتفاق النووي".
ولفت حيدري الى "ان ايران خاضت حربا ل 8 سنوات، وان التهديدات الامريكية والاسرائيلية موجودة طوال العقود الماضية ومستمرة، لهذا طهران دائما كانت ولا تزال في جهوزية تامة الرد"، مؤكدا ان "امريكا لا تملك الجرأة لخوض حرب ضد ايران، لان المؤسسات الامريكية على يقين بالقدرات العسكرية الايرانية، وبالتالي لن تدخل امريكا في مواجهة مباشرة مع ايران، واذا دخلت في حرب ضد ايران فاليد العليا في المنطقة هي لايران."
واعرب حيدري عن اعتقاده انه "بكل ثقة ومن منطلق المعلومات، الجيش والحرس الثوري وقوات البسيج على اتم الجهوزية لمواجهة اي تهديد"، مضيفا ان "التهديد كان ولا يزال مستمرا، فبدل التهديد يجب العودة الى المنطق والحوار، وان الحل السياسية هو افضل السبل لتجنب اي توتر ، ولهذا ايران لا تقلقها اي تهديدات."
