وقال المتحدث باسم السلطات الأفغانية ذبيح الله مجاهد في بيان له إن بعض وسائل الإعلام نقلت عن مسؤولين روس (لم يسمهم) قولهم إن "بعض الأفغان شاركوا في الاضطرابات في كازاخستان".
وتابع مجاهد: "نرفض بشدة هذه الادعاء"، مؤكدا أن ما اسماها "الإمارة الإسلامية" في أفغانستان، "بموجب التزاماتها لا تسمح لأحد باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى، أو للتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا يوجد أي دليل على عكس ذلك".
وأشار البيان إلى أنه "بينما نريد حلا معقولا وسلميا للمشاكل في كازاخستان، نؤكد لجميع الأطراف أنه لا يوجد تهديد لأي بلد من الأراضي الأفغانية".
يذكر أن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف صرح في خضم الاضطرابات في 10 يناير، بأن بلاده تعرضت لـ"هجوم إرهابي وعمل عدوان منظم ومدبر بمشاركة مسلحين أجانب خاصة من دول آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط".