۲۷۵مشاهدات

عشية الذكرى الـ 11 لانطلاق الثورة.. عشرات التظاهرات تجوب البلاد وتطالب بإسقاط الملك

جاب البحرانيون مدن وبلدات البحرين عشية الذكرى الـ 11 لاندلاع الثورة بالبلاد بمسيرات متعددة تجديداً للعهد والوفاء لدماء الشهداء تخللها هتافات غاضبة تنادي بإسقاط حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
رمز الخبر: ۶۲۹۰۶
تأريخ النشر: 14 February 2022

أحيى المتظاهرون في مدن وبلدات البحرين عشية ذكرى اندلاع ثورة 14 فبراير الـ 11 بهتافات غاضبة تنادي بإسقاط حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وخرج البحرانيون الى الشوارع مساء الاحد حاملين صور قادة الثورة وعلى رأسهم اية الله الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي سلمان والسجناء السياسيين، مطالبين بتنفيذ مطالبهم واخراج الاسرى من السجون. كما نددوا بإعدام النظام البحريني لعدد من المواطنين البحرانيين.

ويحيي الشعب البحراني يوم 14 شباط/فبراير من كل عام، ذكرى اندلاع الثورة الشعبية الكبرى عام 2011، التي عبّر من خلالها عن إرادته في التحرر من نظام آل خليفة وإصراره على نيل حقه في الحرية والديمقراطية.

وفي 13 آذار/مارس من كل عام يستذكر الشعب البحريني دخول وانتهاكات قوات درع الجزيرة بحقه رافعاً شعار "بحرين حرّة حرّة.. درع الجزيرة برّة"، ويهدف إطلاق هذه الذكرى إلى التعبير عن الرفض القاطع للاحتلال السعودي للبحرين واستمراره بالمظاهرات حتى نيل حقوقه المسلوبة.

يذكر أن قوات درع الجزيرة شنت هجومًا على ساحة الاعتصام أدى إلى إرتقاء عدد من الشهداء، وإصابة أعداد كبيرة من الرّجال والنّساء والأطفال، وحرق خِيَم الاعتصام و سرقة بعض المعدّات وتكسير سيارات المواطنين الموقوفة في محيط ميدان الشهداء، والأهم من ذلك تم هدم وإزالة نصب دوّار اللؤلؤة.

وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد دعا في الرابع عشر من شهر آذار/مارس، قوات درع الجزيرة إلى دخول البحرين لمساندة الحكومة ضد مظاهرات المعارضة السلمية، وتشكلت القوات من مدرعات عسكرية سعودية تحمل 1000 جندي سعودي مُساندة بـ 500 رجل شرطة إماراتي، التي قامت بقمع الحراك الشعبيّ السلميّ في البحرين بهدف القضاء على المعارضة.

المصدر:يونيوز

رایکم