۲۴۱مشاهدات

مجلس الدوما يصوت على مشروع قرار اعتراف بإقليمي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا

صوّت مجلس الدوما الروسي لصالح مشروع قرار يوجه فيما بعد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في شرق اوكرانيا.
رمز الخبر: ۶۳۰۲۹
تأريخ النشر: 15 February 2022

صوّت مجلس الدوما الروسي، اليوم الثلاثاء، لصالح مشروع قرار الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودانيتسك، واستقلال دونباس.

وقال رئيس المجلس فياتشيسلاف فولودين، في صحفته على "تلغرام" بأن إرسال الدعوة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد سيتم على الفور.

وأضاف: "يرى النواب أن الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك سيخلق أسسًا لضمان الأمن وحماية سكان الجمهوريتين ضد التهديدات الخارجية وكذلك تعزيز السلام الدولي والاستقرار الإقليمي وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسيضع بداية للاعتراف الدولي لكلا البلدين".

من جانبها، أعلنت كييف أنها ستعتبر اعتراف موسكو بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك انسحابًا فعليًا وقانونيًا لروسيا من اتفاقيات مينسك "بكل ما يترتب على ذلك من عواقب".

جاء ذلك في معرض رد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا على سؤال حول احتمال اعتراف مجلس الدوما (النواب) الروسي بجمهوريتي "دونيتسك الشعبية" و"لوغانسك الشعبية".

وقال كوليبا في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "أود أن أذكّر مرة أخرى بموقف أوكرانيا الثابت - إذا تم اتخاذ قرار بشأن الاعتراف، فسوف تنسحب روسيا بحكم الأمر الواقع وبحكم القانون من (اتفاقيات) مينسك، بكل ما ينطوي ذلك من تبعات. لقد أبلغنا شركاءنا بهذا الموقف".

وفي وقت سابق اعتبر فولودين أن الفرق بين المشروعين يتمثل في أن المشروع الأول الذي تقدم به الحزب الشيوعي، ينص على إحالة الوثيقة إلى الرئاسة مباشرة بعد موافقة مجلس الدوما عليها.

أما المشروع الثاني، الذي أعده حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، فيقضي بإحالة الوثيقة أولًا إلى وزارة الخارجية والمؤسسات الحكومية المعنية الأخرى للدراسة والمراجعة، ثم العودة إلى النظر فيها مجددًا.

وكانت مقاطعتا دونيتسك ولوغانسك الأوكرانية أعلنتا استقلالهما في ربيع 2014 على خلفية رفض سكانهما نتائج الانقلاب الذي نفذته القوى القومية المتشددة في كييف في فبراير من نفس العام.

وشنت السلطات الأوكرانية حملة عسكرية ضد "الجمهوريتين الشعبيتين" خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى إضافة إلى دمار واسع، قبل أن تؤدي اتفاقيات مينسك إلى انحسار القتال و"تجميد" الصراع.

ولم تعترف أي دولة باستقلال دونيتسك ولوغانسك، اللتان تنص اتفاقيات مينسك على بقائهما ضمن أوكرانيا مع منحهما وضعًا قانونيًا خاصًا يحمي مصالحهما الأمنية والسياسية الأساسية، لكن روسيا لم تخف تقديمها دعمًا إنسانيًا ومعنويًا وسياسيًا واقتصاديًا للجمهوريتين اللتين حصل نحو 700 ألف من سكانها خلال السنوات الأخيرة على الجنسية الروسية.

وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشنّ أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.

ويأتي ذلك على خلفية توتر متصاعد بين روسيا والغرب وسط ادعاءاته المتكررة حول استعداد الحكومة الروسية لشن عملية اجتياح محتملة لأوكرانيا.

وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.

المصدر:يونيوز

رایکم