۲۸۴مشاهدات

بغداد جادة في طرد المنافقين

واكد المعلى ان موقف البرلمان العراقي بهذا الشأن صحيح وحازم ويحظى بالاهمية، موضحا ان هناك خيارات امام زمرة المنافقين، ومن هذه الخيارات ان يعودوا الى ايران او اللجوء الى احدى الدول الاوروبية.
رمز الخبر: ۶۳۰۷
تأريخ النشر: 27 November 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد النائب العراقي، الشيخ حميد المعلى، ان الحكومة العراقية حددت مهلة زمنية لخروج زمرة المنافقين الارهابية من العراق.

واوضح المعلى في حديثه لمراسل وكالة مهر للانباء ان اغلب الاحزاب والكتل البرلمانية تؤكد على اهمية تعيين الحقائب الامنية بالعراق، لان الفراغ في هذه الحقائب يتضمن الكثير من المخاطر.

واوضح ان الجهود تبذل من اجل سد هذا الفراغ الامني، لكن لا يمكن تحديد مهلة لانتخاب هؤلاء الوزراء، وقال لقد تم اقتراح عدة اسماء على رئيس الوزراء نوري المالكي، لتولي الوزارات الامنية، الان هؤلاء المرشحين لم يكونوا يتمتعوا بالكفاءة اللازمة لتولي هذه الحقائب. وعلى سبيل المثال كان بعض المرشحين من الاعضاء السابقين لحزب البعث المنحل، لذلك لم يتم البت في انتخاب هؤلاء الوزراء.

وبشأن طرد زمرة المنافقين من العراق، قال الشيخ المعلى: ان الحكومة العراقية عازمة على طرح هؤلاء العناصر من العراق، والقضية ليست مجرد كلام، وانما تم اتخاذ خطوات عملية، وقد تم تحديد مهلة زمنية لطرد المنافقين، وعليهم جميعا ان يغادروا الاراضي العراقية حتى نهاية العام الميلادي الجاري.

واكد المعلى ان موقف البرلمان العراقي بهذا الشأن صحيح وحازم ويحظى بالاهمية، موضحا ان هناك خيارات امام زمرة المنافقين، ومن هذه الخيارات ان يعودوا الى ايران او اللجوء الى احدى الدول الاوروبية.

وشدد على ان العراق لن يسمح لأي احد بان يستخدم الاراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار او إلحاق الضرر بها.

وبشأن بقاء بعض القوات الامريكية بعد انسحابها من العراق نهاية عام 2011، قال النائب حميد المعلى: ان البرلمان العراقي ورغم كل الضغوط الامريكية لن يوافق على منح الحصانة القضائية للقوات الامريكية، لان البرلمان يمثل الشعب العراقي والشعب يعارض منح اي امتياز للجنود الامريكان.

وحول العلاقات الايرانية العراقية، صرح المعلى ان ايران والعراق تجمعهما علاقات حسنة، وان هناك اواصر تاريخية واجتماعية عميقة بين البلدين. فلدى ايران والعراق مشتركات عديدة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
رایکم