وقال رئيس جمعية واعد للأسرى، توفيق أبو نعيم، إن هذه الصلاة تأتي تعبيرًا عن تضامن الشعب الفلسطيني في غزة مع الأسرى داخل سجون الاحتلال ولجراح الفلسطينيين في النقب والقدس، مؤكدًا أن هذه جروح تنزف على مدار الساعة. وأضاف أبو نعيم أن قضية الأسرى تجمع معاناة شعبنا.
من جانبه، قال الأسير المحرر والقيادي في حركة حماس إياد أبو فنونة إن "انتفاضة السجون التي أعلنت قيادة الحركة الأسيرة خوضها ضد إدارة سجون الاحتلال لن تبقى داخل الأسوار، وستنتقل إلى غزة والضفة والقدس والداخل المحتل".
وأوضح أبو فنونة أن "أسرانا داخل السجون رغم صلابتهم وإرادتهم وقوتهم إلا أنهم يعانون جراء انتهاكات إدارة السجون بحقهم، حيث تمارس بحقهم قمعا وتفتيشا وإهمالا طبيا متعمدا كما يحدث حاليًّا مع الأسير المريض ناصر أبو حميد".
وتابع: "أسرانا يتعرضون لقمع ممنهج ومدروس، خاصة بعد عملية نفق جلبوع البطولية التي قام بها ابطالنا ورجالنا وقادتنا من الأسرى بعدها زادت شراسة العدو وزادت الاجراءات التصعيدية".
وتساءل أبو فنونة: لماذا هذه الهجمة الآن؟ لأن العدو بتلك العملية مني بفشل ذريع.
المصدر:يونيوز