ويعتبر مصنع بلارة للحديد والصلب من أضخم المركبات الصناعية في الجزائر وإفريقيا، ومن أكبر وحدات الاختزال في العالم، وقد يكون منافساً عالمياً عند بلوغ مستواه الإنتاجي الذي صمم من أجله.
وكما هو معلوم فإن هذا المركب الضخم هو ثمرة شراكة جزائرية و قطرية، وبتكنولوجيا أمريكية وعالمية عالية الجودة، وبقدرة إنتاج تصل إلى 5 ملايين طن سنويا من حديد التسليح و لفائف الأسلاك الحديدية.
وتساهم القدرة الإنتاجية الضخمة لهذا المركب في تغطية حاجيات السوق الوطنية من الحديد، وتصدير الفائض من الإنتاج إلى الأسواق الإفريقية والدولية، وكل هذا سمح بتقوية القاعدة الصناعية للجزائر وربط التعاون بين البلدان المجاورة.
وخلال أزمة كورونا، ضاعف مصنع بلارة للحديد والصلب إنتاج الأكسجين من 40.000 الى 100.000 لتر يوميا في ظرف شهرين، وسيسمح ذلك بالمساهمة في تلبية الاحتياجات الوطنية من هذه المادة الحيوية.
المصدر:يونيوز