۲۹۲مشاهدات

المقداد: ندين محاولات التضليل الإعلامي ضد روسيا.. ولافروف: لضرورة حل الأزمة في سوريا سياسيا

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد دعم سوريا لمواقف الرئيس بوتين والمصداقية التي تعامل بها مع القضايا الدولية، فيما شدد لافروف على ضرورة حل الأزمة في سورية سياسياً وفق حوار سوري سوري بعيداً عن أي تدخل خارجي.
رمز الخبر: ۶۳۳۹۴
تأريخ النشر: 22 February 2022

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد دعم سوريا لمواقف الرئيس بوتين والمصداقية التي تعامل بها مع القضايا الدولية، مدينًا كل محاولات التضليل والإرهاب الإعلامي الغربي ضد روسيا.

وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الإثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، "إن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا يتأثر بها كل مواطن سوري في أبسط مقومات حياته".

وأشار المقداد إلى أن العلاقات الروسية السورية تتعزز باستمرار لإيمان البلدين بصحة مواقف البلد الآخر ومساعدتها في تحسين الأوضاع في المنطقة والعالم.

وشدد المقداد على أن السياسات الغربية تعمق المشاكل التي تواجهها سورية وتعيق أن يكون العالم متوحداً في مواجهة التحديات المشتركة.

وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية تأتي في إطار دفاع "إسرائيل" عن حلفائها الإرهابيين في سوريا، وأنه لن يتم التسامح مع الاعتداءات الإسرائيلية وسيعرفون أنه سيتم الرد عاجلاً أم آجلاً ونحن قادرون على أن نرد الصاع صاعين.

وأوضح المقداد أن الولايات المتحدة لا تدعم فقط الأجندات الانفصالية بل تواصل الاستثمار بالإرهاب حيث تنقل إرهابييها من سوريا إلى مناطق أخرى في العالم لتنفيذ أجنداتها السياسية.

من جانبه، شدد لافروف على ضرورة حل الأزمة في سورية سياسياً وفق حوار سوري سوري بعيداً عن أي تدخل خارجي.

وأكد لافروف ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في سوريا بعيداً عن أي تسييس ومساهمة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن روسيا تستنكر بشدة العقوبات الأحادية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري والتي تفاقم معاناته.

وتابع لافروف، نستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتي تسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الروسي، حريصون على مواصلة التعاون في إطار اللجنة الحكومية المشتركة السورية الروسية.

وكان لافروف والمقداد عقدا قبيل المؤتمر الصحفي، جلسة مباحثات بحضور مسؤولين من الطرفين، تناولت الملف السوري والأزمة الأوكرانية.

المصدر:يونيوز

رایکم