۳۰۸مشاهدات

الشيخ خضر عدنان: ما حصل معي في نابلس عربدة ومحاولة قتل بشكل مباشر

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد، أن ما حدث بالأمس في نابلس بالضفة المحتلة، من محاولة اغتياله حدث جلل جاء نتيجة تحريض واسعة من عدة محافظات.
رمز الخبر: ۶۳۶۶۳
تأريخ النشر: 27 February 2022

وأوضح الشيخ عدنان، أن الحدث الذي وقع الليلة الماضية يأتي ضمن سلسلة أحداث سابقة وقعت معه في نابلس ولم يتم وضع حلول لها حيث كانت البيانات تلاحقه في كل مرة، مشيراً إلى أنه في عام 2017 خرج بيان من جزء من القوى الوطنية المختصة بالأسرى، حملت خلاله خضر عدنان إفشال إضراب مروان البرغوثي، بالإضافة إلى منعه لأكثر من مرة من دخول جامعة النجاح.

وبين عدنان، أنه رفض الخروج من نابلس، كونه ليس حلاً ككل مرة، كون أن الحدث جلل، حيث تم إطلاق السلاح الناري على قدم نصر شقيق الشهيد الشيشاني، وتم إصابة والدته بشظايا في الوجه.

وتابع: "الأحداث في نابلس لم تتوقف حيث أن الفصائل المنضوية تحت السلطة كانت تُحرض ضدي لدرجة الإسفاف، "حيث أن واقعة الأسير عبيدة أبو الحسن اتهموا خلالها خضر عدنان بأنها قام بأخذ الكوفية عن كتف الأسير والدعس عليها ، وفقاً لافترائهم"، بالإضافة إلى أنه تم اتهامي في يوم جنازة الشهيد حسن الترابي بأني قمت بالدعس على العلم الفلسطيني، مما دفع المتواجدين في المسجد بسب الذات الالهية دون أي تدخل من أحد لوقف المهزلة" .

وسرد عدنان سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها في عدد من محافظات الضفة نتيجة التحريض السافر والممنهج ، حيث بين أنه وفي عام 2017 تم اتهامي بإطلاق كلمة جواسيس على الصف الأول من النخب الفلسطينية التي تخلت عنا ولم تتدخل لحل أي خلافات، بالإضافة إلى ملاحقتي في أحد فعاليات أبو ديس بكلمات "يا جاسوس.. يا عميل".

وتابع:"تم تهديدي بالقتل في خيمة اعتصام الأسرى في مخيم الدهيشة، ورشي بالغاز في جنين، أما في بلدة عنزة غرب جنين، فقط تم رمي بالحجارة من قبل الأطفال وبتحريض من السلطة هناك، والاعتداء علي في أحد بيوت الأسرى في بيت أمر.

واعتبر الشيخ عدنان، أن ما يجري غير مبرر والتحريض ليس له أي منطق.

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان قد نجا من محاولة اغتيال بعد أن قام مسلح من نابلس يقود سيارة أطلق عليه الرصاص وبالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني خلال تواجده في نابلس.

وطالب عدنان الفصائل الوطنية والاسلامية في مدنية نابلس ونخبها بضرورة حمايته، مضيفاً: "اذا قضيت شهيدا فلا اريد أن يقول حاولنا، من يريد فليصدر موقف من هذا الرصاص الذي أٌطلق علينا".

وأضاف: "إذا كان مطلق النار يمثل المقاومة سأخرج من نابلس وللمقاومة حديثها معه لاحقا ، أما لو كان لا يمثل المقاومة فليصدر الجميع موقفا واضحا حول ذلك، معتبراً أن ما حصل هو عربدة ومحاولة قتل بشكل مباشر مستغلين جنح الليل وزوجته ووالدة الشهيد المبسلط والشيشاني والدخيل معه.

وتابع يقول: "من المؤسف حتى هذه اللحظة لم نسمع موقفاً رسمياً من القوى الوطنية في نابلس".

بدوره، اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إطلاق النار على الشيخ عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.

وأكد النخالة أن الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناء على ذلك.

من جهتها، أصدرت كتيبة جنين مساءً بياناً أدانت فيه اطلاق النار الذي تعرض له الشيخ خضر عدنان في مدينة نابلس. وطالبت بمحاسبة "هذه الفئة الضالة والمأجورة حتى لا تعاد تلك الحوادث".

المصدر:يونيوز

رایکم